بدأ جلعاد شاليط الجندي الصهيوني المفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بالكشف عن بعض أحداث السنوات التي قضاها أسيراً لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مخبأ سري قيل "إنه تحت الأرض في قطاع غزة". وكشف شاليط في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" كيفية قضاءه للوقت في أغلب أيامه خلال الأسر, موضحاً أنه طيلة الوقت يمارس الرسم وتدوين المذكرات، مشيراً إلى أنه أمضى الكثير من وقته في الرسم على الورق الذي لم يقدم له - حسب زعمه - إلا بعد نحو عام من أسره حينما فقط قدم له آسروه ورقاً وقلماً. وأشار شاليط أنه استخدم الورق والأقلام لرسم مسقط رأسه بلدة "متسيبه هيلا" بالجليل شمال فلسطين المحتلة والشوارع التي كان يمشي فيها بشكل يومي حتى لا ينسى تخطيطها العام, موضحاً أنه بعد الانتهاء من الرسم يكتب أسفل الورقة أسماء سكان البلدة الذين يعرفهم . وحسب الصحيفة فقد استخدم شاليط الورق النادر الذي قدم لتدوين مذكراته اليومية وتسجيل الأحداث التي مر بها, مؤكدةً أن هذه المذكرات تركها شاليط خلفه في مكان أسره عند الإفراج عنه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.