13.64°القدس
13.44°رام الله
12.75°الخليل
19.26°غزة
13.64° القدس
رام الله13.44°
الخليل12.75°
غزة19.26°
الإثنين 06 مايو 2024
4.66جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.66
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

مع استمرار حصار المخيم..

خبر: الجوع يقتل لاجئين فلسطينيين بمخيم اليرموك

ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن الجوع قتل لاجئين فلسطينيين في مخيم اليرموك إثر استمرار الحصار المشدد على المخيم لليوم 185 على التوالي. أوضحت المجموعة في بيان صحافي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الأربعاء، أن المسن "حسين ندى نزال" قضى بسبب الجفاف الناجم عن انعدام المواد الغذائية والطبية داخل المخيم؛ بسبب الحصار المشدد المفروض عليه. كما أوضحت أن الحاجة "صفية ديب الشلبي" قضت بسبب الجفاف الناجم عن انعدام المواد الغذائية والطبية داخل المخيم بسبب الحصار المشدد المفروض عليه. ولفتت المجموعة في بيانها إلى تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدف المنطقة الشرقية من المخيم اقتصرت الأضرار فيها على الماديات فقط، تزامن ذلك مع انقطاع للتيار الكهربائي عن جميع أرجاء المخيم. [title]"مخيم اليرموك" [/title] وأشارت إلى أن 48 ضحية قضت جوعاً في مخيم اليرموك منذ بداية شهر تشرين الثاني - نوفمبر 2013 بينهم (21) قضوا في شهر كانون الثاني حتى يوم 14/1/2014، وذلك جراء الحصار الجائر المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي والجبهة الشعبية القيادة العامة لليوم 185 على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال. واضطر سكانه للجوء إلى الوسائل البدائية للحصول على طعامهم لضمان استمرار حياتهم، إلى ذلك نقل مراسل مجموعة العمل في اليرموك صورة مأساوية للأوضاع داخل المخيم حيث انتشرت الأوبئة بسبب تراكم القمامة فيه وتعطل كافة خدمات البنى التحتية من كهرباء واتصالات وانترنت، وعن سبب الموت جوعاً وبحسب شهادة أحد الأطباء بأن الجوع يضعف المناعة عند الإنسان ويؤدي إلى نقص في فيتامينات الجسم والبروتينيات وبعض المعادن الضرورية في الجسم لأجل عمله بشكل سوي وسليم، ويؤدي إلى فقر الدم وما يتبعه من أعراض مثل الشحوب والتعب والوهن الشديدين والذي يصبح معه الجسم عرضة للأمراض والموت. أما على الصعيد الإغاثي فلا يزال سكان المخيم ينتظرون دخول قافلة المساعدات الغذائية ويطالبون من طرفي النزاع بعدم عرقلة دخولها وذلك من أجل إنقاذ أرواح من تبقى منهم داخل المخيم. حسب ما أفادت المجموعة. وبلغ عدد الضحايا الفلسطينيين السوريين الذين سقطوا في مخيم السبينة منذ بداية الأحداث السورية وحتى نهاية عام 2013، حسب الإحصائيات التي يقوم بتوثيقها فريق«التوثيق بمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية 58 ضحية. ومن جهة أخرى، أوضحت المجموعة أن سكان مخيم السبينة لايزالون يطالبون بالعودة إلى مخيمهم خاصة بعد سيطرة الجيش النظامي على المخيم ومنطقة سبينة منذ يوم 7/11/2013، إلى ذلك تشهد حارات المخيم حالة من الدمار والخراب نتيجة القصف وسقوط القذائف عليه. ونقل "مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن مخيم السيدة زينب تسوده حالة من الهدوء النسبي، يتخلله سماع أصوات قصف على المناطق المتاخمة له، ومن جانب آخر ما زال سكان المخيم يعانون من نقص في المواد الغذائية والطبية والتدفئة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات وخطوط الهاتف الأرضي، هذا وقد سمعت مساء اليوم أصوات اشتباكات عنيفة في محيط المخيم. وفي مخيم العائدين حمص، لا يزال يمنع دخول السيارات عبره منذ حوالي العشرين يوماً على التوالي، أما من الجانب الاقتصادي فلا يزال سكان المخيم يشتكون من سوء الأوضاع المعاشية وغلاء الأسعار وعدم الاستقرار الأمني في منطقتهم، مما اضطر سكانه لطلب الهجرة إلى خارج سورية. وفق المجموعة. من ناحية أخرى، قالت المجموعة إن مخيم الوافدين يضم عدداً من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين الذين يعانون من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع المعيشية حتى قبل اندلاع الأحداث في سورية. الجدير ذكره أن مخيم الوافدين يقع في المدخل الشمالي لمدينة دمشق على طريق الاوتستراد بين دمشق وحمص يبعد عن العاصمة دمشق 20 كيلو متر يحده من الشمال طريق الاوتستراد ومن الجنوب الشرقي سجن عدرا ومن الجنوب مدينة دوما ومن الغرب ضاحية الإسكان، ويتألف تنظيمياً من ثلاثة أحياء الأول حي الجولان والثاني حي تشرين والثالث حي الثورة. يتبع إداريا إلى محافظة القنيطرة التي أطلقت عليه رسمياً اسم (بلدة البطيحة للنازحين)، ويبلغ عدد سكانه حوالي 53 ألف نسمة وأغلبية سكانه من نازحي الجولان المحتل.