25.52°القدس
24.93°رام الله
26.64°الخليل
26.73°غزة
25.52° القدس
رام الله24.93°
الخليل26.64°
غزة26.73°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: محمود خلف وتهديداته المشبوهة باجتياح غزة

أرسلت السفارة المصرية في دولة الاحتلال "إسرائيل" وفدا دبلوماسيا رفيع المستوى للمشاركة في جنازة المجرم أريئيل شارون وتقديم التعازي لقادة عصابات الاحتلال الإسرائيلي بوفاته، وفي الوقت ذاته بعثت القاهرة تهديدات لقطاع غزة على لسان اللواء محمود خلف يقول فيها: "على حماس انتظار عمل عسكري مصري بغزة" وأن "يومهم قادم". هذه حقيقة الانقلابيين الذين يقودهم عبد الفتاح السيسي خليفة الرئيس عبد الناصر؛ يشاركون "إسرائيل" في حصار قطاع غزة، ويشاركونها أحزانها وأفراحها، وهم يتمنون مشاركتها في العدوان العسكري المباشر على غزة، هؤلاء يريدون للجيش المصري أن يصبح مجرد لواء تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فنحن لا نعلم عدوا آخر لفلسطين والفلسطينيين في المنطقة سوى "إسرائيل". تهديدات الانقلابيين لم تقف عند أقوال الإرهابي اللواء محمود خلف، بل هناك قيادات انقلابية إرهابية مصرية أخرى صرحت لوكالة رويترز تصريحات تحمل ذات المضمون، ومن ذلك قول أحدهم: "إن غزة هي القادمة في الدور لأننا _ويقصد الانقلابيين _لا نستطيع التحرر من "إرهاب" الإخوان المسلمين في مصر دون أن ننهيه في غزة الواقعة على حدودنا". لا يتصور أحد أن ترتجف أهداب عيون أطفالنا فضلاً عن سواعد مقاومينا عند سماع تلك التهديدات الانقلابية الفارغة، فالمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام دحرت شارون وجيشه ولم تخش تهديداته وتهديدات من قبله أو بعده، وهي مستعدة على الدوام لصد أي اعتداء إسرائيلي وقد لقنت جيش الاحتلال درساً وهزمته في حربين متتاليتين، ولن تتأثر لو أضاف الجيش الإسرائيلي لواء من المرتزقة إلى صفوفه. تهديدات الانقلابيين لغزة ومنهم محمود خلف لن تزعزع أواصر الإخوة والمحبة بين الشعبين المصري والفلسطيني، فكلانا مبتلى وممتحن وإن كانت محنتنا ستطول بعض الوقت ولكن محنتهم ستنتهي قريباً بزوال الانقلاب، فالانقلابيون يعيشون ساعاتهم الأخيرة وما تصديرهم لأزمتهم إلينا وإلى مناطق عربية أخرى إلا علامة من علامات الغرغرة وخروج الروح الخبيثة. ختاماً نقول: "وراء كل صاحب دعوة مشبوهة ضد غزة وجماعة الإخوان سيل من الشبهات" تبدأ بالسقوط الأخلاقي وتنتهي بالعمالة للعدو الإسرائيلي"، ويقال إن الصحافة التركية بدأت بنشر فضيحة أخلاقية لمسئول عربي كبير تولى حملة مضادة لجماعة الإخوان في مصر وحكومة أردوغان