27.82°القدس
27.5°رام الله
27.19°الخليل
28.73°غزة
27.82° القدس
رام الله27.5°
الخليل27.19°
غزة28.73°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

خبر: منحة قطر.. حاجة التشغيل ومخاوف التهجير

توقف موقع وزارة العمل الفلسطينية وتحديداً الصفحة الخاصة بتعبئة طلبات الالتحاق بالمنحة القطرية، بسبب الإقبال منقطع النظير عليها، على أمل الظفر بوظيفة في أغنى الدول الخليجية. وفي وقت، قال فيه وزير العمل برام الله أحمد مجدلاني :"إن الاهتمام القطري سيكون منصبًا على العمال المهرة والفنيين والتقنيين"، أكّدت مصادر خاصة لــ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن عدد المسجلين إلكترونيا إضافة لمن زار مكاتب التشغيل في الوزارة بالضفة الغربية وغزة والشتات فاق 100 ألف شخص في يومين، وهو ما دفع البعض للتحذير من كون هذه المنحة شكلًا من أشكال التهجير الطوعي للفلسطينيين. وكان مجدلاني قلّل من حظوظ أصحاب الشهادات العليا ضمن هذه المبادرة بسبب تشبع السوق القطرية بهذه الشريحة، مؤكدا حرص الوزارة على إنجاح المبادرة القطرية من خلال متابعتها مع الجهات المعنية في قطر وتحديداً وزارة العمل القطرية والسفارة الفلسطينية هناك. ولفت إلى أن عمليات التسجيل التي أعلنت الوزارة عن افتتاحها هي إحدى الخطوات المهمة من أجل تأمين قاعدة بيانات للراغبين بالعمل وتخصصاتهم ومجال عملهم لرفعها إلى الجانب القطري، الذي بدوره يقوم بتحديد العمال بحسب احتياجاته سواء على صعيد القطاع العام أو الخاص. وأشار إلى أن الوزارة أعدت لزيارة وفد منها إلى قطر لوضع اللمسات الأخيرة وتوقيع اتفاقية إطار أو تعاون لتنفيذ المبادرة التي من المفترض أن توفر عشرين ألف فرصة عمل لعمال فلسطينيين في الضفة والقطاع والشتات. [title]للباحثين عن عمل[/title] بدورها، أهابت وزارة العمل، بكافة الباحثين عن عمل والراغبين بالتقدم لوظائف في دولة قطر التوجه إلى أقرب مكتب تشغيل في محافظته/ها للتسجيل في نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني. وقالت الوزارة في تعميم أصدرته، الأحد، وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، بخصوص المكرمة القطرية للفلسطينيين الراغبين في العمل في دولة قطر الشقيقة، إنه سيعلن عن شروط قبول الطلبات في حينه حسب كل شاغر وظيفي. وأوضحت أن التسجيل في النظام، هو الخطوة الأولى للتقدم للوظائف التي سيعلن عنها لاحقًا بحسب طلب الجانب القطري. كما يمكن لجميع الباحثين عن عمل في الوطن (ويشمل القدس وغزة) والشتات التسجيل عبر موقع النظام على الإنترنت بالدخول إلى العنوان التالي lmis.pna.ps. وبينت أنه نظرًا للضغط الكبير على موقع النظام على الإنترنت، فإن النظام أصبح بطيئا جدًا وفي بعض الأحيان والمناطق متوقف تماما عن العمل. وأوضحت أنه لتسهيل وتيسير الدخول إلى النظام سيتم توزيع برنامج الدخول إلى النظام على أيام الأسبوع وفقا للبرنامج التالي، أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع ستخصص لأهلنا في قطاع غزة والشتات، وأيام الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع ستخصص لمكاتب التشغيل ولأهلنا في القدس والضفة الغربية. وأكدت أن عملية التسجيل الأولية في نظام معلومات سوق العمل لا تعني التقدم للوظائف في دولة قطر الشقيقة، إنما هي بوابة للحصول على معلومات عما يتوفر في سوق العمل الفلسطيني لمواءمة ما هو متوفر فلسطينيا واحتياجات سوق العمل القطري، وسيعلن عن الوظائف الشاغرة وشروط كل شاغر وطرق التقدم للوظائف في حينه بحسب طلب الجانب القطري، مبينة أن المرجعية الوحيدة في وزارة العمل للتواصل حول هذا الموضوع هي الإدارة العامة للتشغيل. [title]فرصة متميزة[/title] الإقبال النَهِم على التسجيل كان بالدرجة الأساسية من الخريجين الجدد في مختلف التخصصات، نظرا لضعف إمكانية العمل في فلسطين وتشبّع سوق العمل بها. يقول وائل جمال الدين الذي تخرج قبل ثلاثة أعوام من كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح بنابلس بدرجة امتياز إنه بحث طيلة هذه المدة عن وظائف في نابلس ورام الله وحتى الخليل، وقدم لأكثر من مائة شركة ومؤسسة اهلية، كما تقدم لامتحان التوظيف لوزارة التربية والتعليم ونجح به، لكن حتى الآن لا جديد لديه. يتابع "لست وحدي، حالي حال الآلاف من الخريجين الذين "تمرمطوا" وهم ينتقلون من مؤسسة لأخرى بحثا عن عمل، وتحولوا إلى عاطلين وعالة على عائلتهم.. فسنذهب للعمل ليس فقط في قطر، بل في المريخ". واستغرب جمال الدين من الحديث عن كون هذه المنحة شكر من أشكال مساعدة الشباب على الهجرة، قائلا "ليوفروا لنا فرص عمل وسنبقى هنا. لكن -وأنا هنا أتحدث عن نفسي- لن أبقى طول عمري هناك. سأعود بعد أن أسس لمستقبلي وأتزوج في فلسطين". [title]"مش لله"[/title] واكتظت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بمئات المشاركات المؤيدة والرافضة للخطوة القطرية. حيث تشير رانيا مؤيد سعادة من جنين إلى ان هذه المبادرة "مش لله" كما يقولون. وتابعت "إذا اليهود اجبرونا بالقوة على الهجرة والرحيل في 48 و67، احنا اليوم بنهاجر بإرادتنا". الهجوم على قطر تركز من المحسوبين على حركة فتح تحديدا، إلى درجة ذهب بها البعض إلى القول إن الأمر جرى تنسيقه مع كيري (وزير الخارجية الأمريكي)، بعلم "نتنياهو" (رئيس حكومة الاحتلال) لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإحلال المستوطنين مكانهم. يقول راجي زيد "كلنا بنعرف قطر وعلاقتها القوية بأمريكا وإسرائيل.. ما بدنا تمنّوا علينا.. وما بدنا شغلكم ولا مصاريكم". وشاركه حاتم الحافي من مخيم عسكر بقوله "قطر مهما لعبت من أدوار فهو مكشوفة، ولو فيها خير وما كان هدفها ترحل 20 ألف فلسطيني.. بهاي الحركة كان فتحت مصالح هون وشغلت الناس بس هي قذره واحنا ضعاف".