ما أرهب التصريح الذي أدلى به ياسر عبد ربه عضو أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو طاقم المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي... الرجل بلثغته الواضحة الجلية، وحزبه الكبير العريق يقول: خطة كيري تنص على "دولة بلا معابر أو حدود أو عاصمة" لا عزيزي ياسر وحأزيدك من الشعر بيت و" بدون عضو"، وأيضا بدون رئيس وبدون شعب بالمرة "خَرْبَانَةَ خرْبَانَةَ" و"إذا غرقت لحِّقْهَا رِجْلَكْ"... وفي النهاية مبروك عليكم الحصول على "حَكُورة" فلسطين العظيمة "الحَكُورَة" غير العضو في الأمم المتحدة... صحيح كمان عزيزي الألثغ نسيت القول أن باب الهجرة سيفتح قريباً لفلسطيني الداخل نحو قطر والحبل عالجرار وهذا بفضل جهودكم، وباب الهجرة أصبح مفتوحاً لفلسطيني الخارج نحو استراليا ونيوزيلندا، وخلينا في دولتنا احنا العريقة صاحبة الشأن العظيم. خطورة المفاوضات أنها رسخت قناعة لدى المستوى العربي الرسمي مفادها" بما أن أصحاب الشأن اعترفوا بدولة إسرائيل، "واحنا مالنا" جمل بَرَخ قال حمْلُوا ما أنا مش قايم مش قايم" وهكذا بدأنا بدولة معروفة المعالم والحدود، وانتهينا بدولة بلا معالم ولا حدود ولا شعب ولا رئاسة.... لا مفاوضات في أي مكان في العالم بدون قوة، وإذا غابت القوة عن المفاوضات أصبحت استجداء وإذلال وترجٍّي وغيره من عبارات الفسق والفجور. يطْرَح "الألثغ" حلاً جوهرياً فيقول : «نرى أن إنقاذ العملية السياسية، هذا إذا كان هناك من سبيل لإنقاذها، يتطلب إشراك المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل خاص في هذه العملية، فبدون إشراك أوسع للمجتمع والمنظمات الدولية ستلقى هذه العملية ذات المصير الذي لاقته محاولات أخرى في الماضي». استغفر ربك يا عبد ربه وتوب، شيطانك كبير، ما المجتمع الدولي يشاركنا حتَّى في ربَّاط حذائنا، "يلعن عرضه" يا راجل من مجتمع دولي وصَدَقْ من قال "إلْعَب لوَحْدَك تِطْلَعْ راضي". [title]طيب وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]