قال الأسير القائد المعزول إبراهيم حامد :"إن يوم 9 إبريل وهو اليوم المفترض لإنهاء عزله سيكون بداية خطوة نضالية في حال لم يخرج من العزل بعد أن تمكن المحاورون من الأسرى من تخفيض مدة عزله من ثلاثة إلى ستة أشهر. وأكد الأسير حامد خلال زيارة محامي نادي الأسير له في سجن "أوهلي كيدار" أنه قد توقف عن إضرابه الخميس الماضي بعد أن بدأه منذ لحظة عزله في التاسع من الشهر الجاري. وقال :"إنه علّق إضرابه بناءً على اتفاق ما بين الإدارة والأسيرين: عباس السيد وجمال الهور؛ لإنهاء عزله في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ العزل". وأوضح الأسير حامد أنه لا يوجد أي مبرر يدعو لعزله، بل إنه من الملاحظ في الشهور الأربعة الأخيرة أن إدارة مصلحة السجون قامت باتخاذ إجراءات للمس بالأسرى وزعزعة استقرارهم، مثل قرار عزل مراد نمر". وأشار إلى أن غرفة عزله تفتقر لأبسط مستلزمات المعيشة، قائلاً: "أجد نفسي الآن كمن يريد تأثيث غرفة العزل من البداية، خاصة أنني لم أحضر معي أي احتياجات حياتية، مثل أدوات الطبخ وأداة تسخين المياه." والأسير إبراهيم حامد قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية من بلدة سلواد في رام الله، ومحكوم بالسجن 54 مؤبدًا، قضى منها سبع سنوات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.