أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور عكرمة صبري أن فكرة ما يسمى بـ"يهودية الدولة" هي دعوى باطلة تتناقض مع القرار الرباني بإسلامية أرض فلسطين من البحر إلى النهر. وقال صبري في خطبة صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك: "لن نقبل بهذه الدعوى لا من قريب ولا من بعيد"، مضيفا أن التسليم بيهودية الدولة يعني طرد أهل فلسطين من ديارهم وأنه لا مجال لحق العودة. واعتبر أن التسليم بـ"يهودية الدولة" يعني هدم المساجد والعمائر والآثار الإسلامية بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، مبينًا أن التسليم بيهودية الدولة يعني أن يقوم الفلسطينيون بدفع تعويض لأصحاب الدولة اليهودية عن الفترة الزمنية التي سكنوا فيها. وقال: "هي دعوى تنم عن عنصرية وعنجهية وغطرسة، وعلى المسلمين أن يدركوا خطورة هذه الدعوى الباطلة التي تهدف إلى التطهير العرقي". من ناحية أخرى، بين الشيخ صبري أن الأخطار لا تزال تحدق بالمسجد الأقصى المبارك، وأنه لا مجال للسكوت؛ لأن السكوت يعني الرضا بالاقتحامات من قبل المستوطنين. وأضاف أن الذين يملون الحديث عن الأقصى هم الذين يهربون ولا يتواجدون حين الاعتداء عليه، فكأن الحديث عن الأقصى يزعجهم أو يحرجهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.