26.08°القدس
25.18°رام الله
24.97°الخليل
25.39°غزة
26.08° القدس
رام الله25.18°
الخليل24.97°
غزة25.39°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

تحت عنوان "كيري لن يمر"

خبر: حملة شبابية واسعة لرفض اتفاق الإطار

تلقى الحملة الشبابية الفلسطينية لرفض خطة اتفاق الإطار التي يجري بلورتها بين السلطة الفلسطينية والاحتلال المزيد من التفاعل والترحيب في أوساط الفلسطينيين. ودشنت مجموعات شبابية فلسطينية، مؤخرا، حملة (كيري لن يمر) على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" و"التويتر"، للتعبير عن رفضها للحراك الجديد على صعيد اتفاق التسوية. وتزامنت الحملة التي حملت الوسم "هاشتاق" (#كيري_لن_يمر)، مع زيارة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة، فيما انبثقت فكرتها من حملة سابقة قام بها عدد من الشبان من الأراضي المحتلة عام 1948، لرفض مخطط برافر لتقسيم النقب عبر هاشتاق (#برافر_لن_يمر). وينص اتفاق الإطار الذي عرضه كيري، على إقامة دولة فلسطينية بلا معابر أو حدود أو عاصمة، مع بقاء الكتل الاستيطانية غير المحددة، والاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. [color=red][title] استثمار شبابي[/title] [/color] وكشفت الحملة التي تتخذ من الانترنت ميداناً لها عن نضوج كبير في قدرات المجموعات الشبابية الفلسطينية على التعامل مع تقنيات الاتصال، فأطلقت تغريدتها الأولى على "تويتر" في وقت الذروة بين الساعة التاسعة والحادية عشر ليلاً، وتم تكرار التغريدات يومي الثلاثاء والأربعاء في التوقيت ذاتها. وبلغ عدد التغريدات على موقع التويتر تحت الوسم "كيري_لن_يمر" خلال اليوم الأول أكثر من "2500" تغريد، في حين حلّ الوسم في المرتبة الأولى فلسطينياً للعبارات الأكثر تغريداً يوم الاثنين، والمرتبة الثانية على مستوى الوطن العربي. ويعزو القائمون على الحملة سعة انتشارها إلى أهميتها وملامستها لحياة الفلسطينيين بشكل يومي، بالإضافة إلى حالة الوعي لدى الشباب الفلسطيني بالتطورات السياسية الجارية في المنطقة، مجددين مطالبتهم للسلطة بالانسحاب من المفاوضات مع الاحتلال. [color=red][title] مشاركات[/title][/color] وشارك في الحملة الإعلامية مئات النشطاء وأصحاب الرأي والكتاب الفلسطينيين، قبل أن تجد صدى كبيراً أيضاً في أوساط كتاب عرب، ما جعلها تأخذ حظاً وافراً من التغطية الإعلامية في الصحف المطبوعة والمواقع الالكترونية وبعض الفضائيات. واختار بعض المشاركين في الحملة قراءة ما يمكن أن يتمخض عن اتفاق الإطار في حال تمريره، ومنهم الكاتبة والمحللة السياسية لمى خاطر التي قالت أنه يكفي أن يرحّب المتطرف ليبرمان بخطة كيري لتكون خطيرة وتحمل مشروع تصفية حقيقي للقضية، في حين قال الناشط عامر سعد أن الشعب الفلسطيني على مفترق طرق خطير، وفي حال استجاب لشعواذات "كيري" فمصيره إلى الهاوية وسيتلاشى وجوديا إلى مجرد جزر متناثرة. واستعرضت الناشطة إسراء لافي عدداً من الزيارات لعرابين سابقين لعملية التسوية السياسية والأمنية قائلةً أن القاسم المشترك بين كيت دايتون ومايكل مولر وجون كيري هو دعم التنسيق الأمني وحماية الاستيطان والقضاء على المقاومة "أي تعزيز أكبر لأمن الاحتلال الصهيوني". [color=red][title]مبادرات التسوية[/title][/color] واختار الصحفي صهيب العصا أن يفكك مسألة مبادرات التسوية فكتب تحت وسم الحملة: "أوسلو جزأ الضفة؛ مناطق "أ" 18% بيد السلطة، "ب" 20% مشتركة بين السلطة والاحتلال، "ج" 62% بيد الاحتلال، ثم جاء كيري ليقسم الفتات، لذلك كيري لن يمر". أما الناشط أسامة مجدي، فعرف خطة كيري بأنها إطار عام الهدف منه تمرير الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية واسقاط كل ما تبقى من الحقوق الفلسطينية وخاصة حق اللاجئين. وقالت الأسيرة المحررة بشرى الطويل أن المفاوضات تشكل خطرًا على التوافق الفلسطيني الرافض بالمجمل للمفاوضات مع الاحتلال، ولن تتم المصالحة مع استمرار، في حين وصفت الناشطة أمينة الطويل اتفاق كيري بأنه "أوسلو ٢" وقالت إنه يهدف لتكريس الاحتلال وليس لتخليص الفلسطينيين منه.