تصريح وزير الاحتلال الإسرائيلي نتيناهو في مؤتمر دافوس الأخير عن عدم نيته اخلاء أي مستوطنة أو أي مستوطن قابله استهجان كبير من قبل رئيس المفاوضات الفلسطينية العالمية صائب عريقات، حيث اعتبره عريقات أمر غير مسبوق بتاتاً ولم يأت من أي رئيس وزراء اسرائيلي قبل ذلك، وقال عريقات: أننا لن نسمح ببقاء أي مستوطن على دولتنا... أيوة على دولتنا فاهمين، "الحيطة واطْية" بيكفي خلاص، على الطلائع بِنْخَرِّبها تماماً. والقضية لم تقف عند عريقات وحده، حتى أبو ردينة متضايق جداً ويرفض رفضاً قاطعاً تصريحات تسيبي ليفني "إذا ما واصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس التمسك برفضه الاعتراف بيهودية الدولة ومواقفه غير المقبولة إسرائيلياً ودولياً فـ"سيدفع ثمن ذلك"... بيكفي خلاص، وردَّ أبو ردينة رداً عنيفاً مزلزلاً على ليفني فقال: " إن هدف هذه التصريحات هو التهرب من استحقاقات عملية السلام وتخريب جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري" أما أنتم ولاد كيري فعلاً؟!! يبدو أن الجماعة متضايقون جداً، ويرفضون التَّهرب من استحقاقات السلام.... استحقاقات يا أبو استحقاقات، وماذا تملك أنت من قوة حتى تتحدث بلغة الاستحقاق صواريخ "ياسر عبد ربه واحد" ولا صواريخ "كيري" العابرة للقارات، خازوقكم خوازيق، حتى من تعتبرونه وسيط هو اسرائيلي أكثر من الاسرائيليين، وجماعتكم العرب باعوا القضية من تلريون سنة، وفي نهاية الأمر وزير خارجية (اسرائيل) في الامارات يلقى خطاباً في مؤتمر عن الطاقة... "الحيطة واطية" والإيد قصيرة، يريدون أن يعطوهم دولة بلا معابر ولا حدود ولا عاصمة ولا عضوية في الأمم المتحدة وفي النهاية بدون اخلاء المستوطنات والمستوطنين منها... اللي استحوا ماتوا يا جماعة أوسلو. عفَّنت القضية. خلاص "أفرْطُوا هالسِّبْحة وفكُّونا"... [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]