فجّر مجهولون فجر الخميس، أنبوب الغاز المصري الموصل إلى (إسرائيل) بالقرب من قريتي الميدان والنجاح، على بعد 20، و60 كيلومترا على التوالي، غربي مدينة العريش في محافظة شمال سيناء. وبذلك يكون هذا هو التفجير السابع لهذا الأنبوب منذ قيام ثورة 25 يناير، حيث وضع المسلحون هذه المرة متفجرات أسفل أنبوب الغاز بالمنطقة المذكورة ودمروه، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد في سماء المنطقة، وفق ما ذكر الأهالي وشهود عيان لوسائل الإعلام. وهرعت قوات من الجيش المصري والشرطة إلى مكان الحادث وبذلت أجهزة الدفاع المدني جهودا كبيرة للسيطرة على النيران. ووفقا للمعلومات المتوفرة، فقد اختار منفذو الهجوم منطقة بعيدة عن حراسة الجيش والشرطة التي كثفت من تواجدها في محطات الغاز، وقامت القوات المسلحة بتركيب أجهزة إنذار مبكر بعد التفجير السادس الذي وقع قرب محطة السبيل غرب مدينة العريش. يذكر أن أولى المرات التي استهدف بها المسلحون هذا الأنبوب كانت في الخامس من شباط، علما أن هذا الخط تم إصلاحه منذ شهر تقريبا.