مستحيل Impossible حتى لو انطبقت السماء على الأرض، كيف يتصالح الشرق مع الغرب، ولكل مصالحه؟! كيف تتصالح فتح مع فتح إن كانت مقسومة أربعين شقفة في بعض؟! خبر استباق تقديم اللجنة المركزية في فتح داخل قطاع غزة استقالتها للرئيس عباس يدل على أن المتحكم في القرار هناك عصابة، ومجموعة من وكلاء لأبرز الصناعات والشركات الدولية ابتداءً من الاسمنت وليس انتهاء بالأرض، في الخارج والداخل.. قبل حديث فتح عن المصالحة سؤال سأطرحه على نفسي مع من يتصالح المجتمع مع فتح محمد دحلان أم فتح محمود عباس؟! أم فتح الطلقة الأولى أم فتح الخازوق الأخير؟! أم فتح القدومي؟!! فتح السجون أم فتح الخارج؟! القصة كلها مفتوحة و"منيَّلة بستين نيلة" وفتح بدها اغلاق، انفتحت بما فيه الكفاية. المصالحة تحتاج لقرار موحد ووطني.. فَعَلَى أي أساس يتصالح الشعب مع فتح وكل حرف منها له جدوله وايديولوجياته الخاصة، ستتصالح على أساس المفاوضات أم المقاومة أم الأمم المتحدة أم السلطة أم الحكومة ؟! لو أن فتح "شَقْفَةَ" وحدة لكان سهل التعامل معها على هذا الأساس!! ولكنها متفتفتة منها من هو مربوط بالنبك الدولي، ومنها من هو مربوط بالدعم الأمريكي ومنها من هو مربوط بالدعم العربي ومنها من هو مربوط بالمخابرات الاماراتية والسعودية ومنها من يرفض كل أشكال الارتباط ويفضل البقاء حراً ويدعو للمقاومة ؟!. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]