حملّ رئيس حزب البيت اليهودي المتطرف، الوزير نفتالي بينت، الإدارة الأمريكية مسؤولية توتير "لجبهة الجنوبية" المتاخمة لحدود غزة، والتي أفضت إلى سيطرة "حماس" على مجريات الأمور بغزة، ونشر القلق في صفوف الإسرائيليين القاطنين بالمناطق المحاذية للقطاع. وزعم بينيت أن القرارات الخاطئة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية هي أحد أهم الأسباب التي أدت لإطلاق مزيد من الصواريخ على جنوبي فلسطين المحتلة خلال الفترة الماضية. وبيّن أن إصرار واشنطن على إجراء الانتخابات التشريعية والفلسطينية في فلسطين المحتلة ساهم في إحكام "حماس" قبضتها على قطاع غزة، وتقرير مصيرها بيدها حول نيتها فتح باب المواجهة مع العدو على مصراعيه أم لا. وحول مقترحات الرئيس عباس فيما يتعلق باتفاق الإطار، وتحديداً مسألة نشر قوات حلف شمال الأطلسي في الضفة الغربية لمواجهة "الإرهاب" على حد قوله، أكد بينت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو من يتولى مسؤولية الدفاع عن مصالح الكيان وأمنها، وليست قوات "الناتو" أو رجال الشرطة الفلسطينيون. وشدّد على ضرورة حسم القيادة الإسرائيلية المصالح الحيوية للكيان، مشيراً إلى أن أي تقدم على صعيد المفاوضات الذي قد ينتج عنه اتفاقاً سيطرح للاستفتاء العام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.