أقدمت قوات الاحتلال الخميس، على اقتلاع مئات أشجار النخيل المثمرة في قرية الزبيدات الواقعة في منطقة "ب" بالأغوار الشمالية، حسب تصنيفات أوسلو بأنها خارج السيطرة الإسرائيلية. وأوضح الناشط أحمد زبيدات أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن توجه استراتيجي لموقع استراتيجي يسعى الاحتلال إلى التضييق وحمل السكان على الرحيل وترك المكان. وقال زبيدات إن أطماع الاحتلال هي السيطرة على الأغوار من أجل تعزيز الاستيطان والذي يأتي من خلال نزع الأراضي من أصحابها الشرعيين وتحويلها إلى مناطق عسكرية وضمها للمستوطنات المحيطة والفاصلة بين الحدود الأردنية والمستوطنات. وأشار إلى أن الأغوار تتميز بأراضيها الخصبة ووجود منابع المياه والنهر الجاري الذي تستخدم مياهه للري. وأكد أن هذه المنطقة غنية بمنتجات التمور النوعية بحيث أن 40%من صادرات التمور العالمية هي من الأغوار. وأوضح زبيدات أنه بسبب هذه السياسات الاحتلالية والتضييقات المتواصلة قد حمل أعداد كبيرة من الطاقات الشبابية والخريجين الجامعيين على ترك المكان والرحيل إلى المدن الفلسطينية والى الأردن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.