قتل شخص إثر تجدد المواجهات المذهبية في ولاية غرداية جنوبي الجزائر، الخميس، وهو ثاني ضحية لهذه الاشتباكات خلال يومين. فيما ارتفعت حصيلة الاشتباكات إلى 5 قتلى وأكثر من 200 جريح في أسبوعين. وقد أدت سلسلة الهجمات المتبادلة بين الأمازيغ الإباضيين والعرب السنة إلى إعلان حالة الطوارئ بالولاية. ويقطن غرداية الواقعة في وسط الصحراء حوالي 350 ألف نسمة، ينتمون إلى طائفتي الشعانبيين العرب السنة، والأباضيين الأمازيغ، وتنشب بينهما نزاعات متكررة. لكن هذا النزاع الأخير هو الأطول والأعنف الذي تشهده المنطقة منذ أحداث عنف دامية وقعت بين الطائفتين في مايو 2008 أدت إلى سقوط قتيلين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.