13.9°القدس
13.66°رام الله
12.75°الخليل
17.76°غزة
13.9° القدس
رام الله13.66°
الخليل12.75°
غزة17.76°
الثلاثاء 10 ديسمبر 2024
4.55جنيه إسترليني
5.02دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.56دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.55
دينار أردني5.02
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.56

خبر: المصري: المقاومة ستحمي عباس بشرط

تعهدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتوفير الحماية اللازمة لرئيس السلطة محمود عباس في حال رفضه خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وفشلت السلطة في حمايته، شريطة "رفع اليد الثقيلة عن المقاومة في الضفة الغربية". وكانت مصادر فلسطينية مطلعة زعمت مؤخرا بان كيري هدد عباس بمصير الرئيس الراحل ياسر عرفات، في حال رفض خطته التي سيطرحها لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، والقائمة على حماية أمن الدولة العبرية ومتجاهلة الحقوق الفلسطينية، وذلك بعد وقت قصير من تهديد وزير العدل الاسرائيلية مسئولة ملف المفاوضات مع السلطة تسيفي ليفني. وقال النائب عن حركة "حماس" مشير المصري "المقاومة الفلسطينية ستحمي رئيس السلطة محمود عباس اذا قال "لا" لكيري، وإذا فشلت السلطة في حمايته، لكن المطلوب رفع اليد الثقيلة عن المقاومة في الضفة الغربية". وأضاف: "نصيحتي لهذا الرجل الذي يقترب من عامه الثمانين، والذي هو رأس الهرم السياسي الفلسطيني بعد أن شاب رأسه وانحنى ظهره وطال عمره؛ أن يختم حياته بموقف وطني كبير وهو التمسك بالحقوق والثوابت وقول كلمة "لا" للصهاينة والأمريكان، وان لا يختمها بخيار آخر فيخسر الدنيا والاخر"، حسب قوله. وتابع: "إن عباس لا يملك خيارين، فخياره واحد فقط وهو الانسحاب من هذه المفاوضات العبثية والضارة العقيمة، والعودة إلى المربع الوطني والحضن الشعبي لاحتضان الحقوق والثوابت". وأشار المصري إلى التسريبات الأخيرة التي تقول إنه تم تهديد الرئيس عباس بالاغتيال إذا لم يقبل خطة كيري، وقال: "إن فلسطين أكبر من الأشخاص، ولا تقف عند شخص بعينه، لاسيما أن شعبنا قدم خيرة قادته على مسرح الشهادة بكل فخر واعتزاز". وأضاف: "من دخل الحركة الوطنية على مدار عقود طويلة اشرف له أن يختمها بميتة شريفة على يد الاحتلال وليس في تصفية لهذه القضية وطعنة لخيار الشهداء والجرحى والأسرى وللمسيرة الوطنية". وتابع المصري: من وضع القضية الفلسطينية في هذه المخاطرة السياسية عليه ان يتحمل مسؤولياته لإنقاذ القضية من هذه المغامرة، ولو كلفه ذلك حياته، لا أن يقدم القضية على طبق من ذهب لصالح الاحتلال خوفا على حياته ولأجل بقاءه على قيد الحياة"، على حد تعبيره.