23.33°القدس
22.97°رام الله
22.19°الخليل
26.55°غزة
23.33° القدس
رام الله22.97°
الخليل22.19°
غزة26.55°
الجمعة 05 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.74

خبر: 60 أسيراً مريضا من الخليل بسجون الاحتلال

نشر نادي الأسير قائمة تضم 60 أسيرًا مريضًا من أبناء الخليل جنوب يعانون أمراضًا خطيرة جراء الاهمال المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وتمكن محامو نادي الأسير خلال الأشهر الماضية من زيارتهم، والحصول على شهادات خاصة حول ظروفهم الصحية وما يتعرضون له من إهمال طبي، وتلك الشهادات موثقة لدى الدائرة القانونية في النادي. واستعرض مدير نادي الأسير في المحافظة أمجد النجار صورًا من الإهمال الطبي، والتي تنفذه إدارة السجون بحق الأسرى المرضى، مؤكدا أن معظم هؤلاء الأسرى ومنذ إصابتهم بتلك الأمراض، لم يتم إجراء أي فحوصات مخبرية لهم، وغالباً ما تتم بالمعاينة بالنظر دون لمس الأسير. وأشار إلى أن عيادات السجون تماطل في إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى إضافة لعدم وجود أطباء مختصين داخلها، أو أطباء مناوبين ليلًا لعلاج الحالات الطارئة، وندرة الأجهزة الطبية. أوضح النجار أن إدارة السجون لا تقدّم وجبات غذائية صحية مناسبة للأسرى المرضى، وكثير من الأحيان قدمت أطعمة فاسدة أدت إلى إصابتهم بالتسمم. وأبرز صور الإهمال الطبي وابشعها بحسب النجار، نقل المرضى المعتقلين لتلقي العلاج في المستشفيات وهم مكبلون في سيارات شحن عديمة التهوية، تسمى "البوسطة"، بدلًا من نقلهم في سيارات إسعاف. وكذلك افتقاد "عيادة سجن الرملة" -وهي العيادة الوحيدة التي ينقل إليها الأسرى المرضى- للمقومات الطبية والصحية؛ حيث لا تختلف عن السجن في الإجراءات والمعاملة القاسية للمرضى، ويتواجد فيها 12 أسيرًا مريضًا بشكل دائم ومنذ سنوات. وذكر النجار أن إدارة السجن تستخدم سياسة المماطلة والمسايرة لإسكات آهات وأنات الجرحى والمرضى، حيث تتعهد الإدارة بنقل المريض أو المصاب للمستشفى لإجراء الفحوصات، وإذا تم نقله للمستشفى فإنه لا يحصل على نتائج الفحص ودون تلقي العلاج اللازم. وأكد أن موضوع علاج الأسرى بات موضوعاً تخضعه إدارات السجون للمساومة والابتزاز والضغط على المعتقلين؛ الأمر الذي يشكل خرقاً فاضحاً لمواد اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة "المواد (29 و30 و31) من اتفاقية جنيف الثالثة، والمواد (91 و92) من اتفاقية جنيف الرابعة"، والتي كفلت حق العلاج والرعاية الطبية، وتوفير الأدوية المناسبة للأسرى المرضى، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية لهم.