استشهد اللاجئ الفلسطيني مؤيد محمد درويش نتيجة الجوع ونقص العناية الطبية بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك. وعلى صعيد الوضع الميداني أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" بأن مخيم درعا ما يزال يتعرض للقصف بالطيران الحربي وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، خلف دماراً كبيراً. ومن جهة أخرى يشتكي سكان المخيم من تدهور الأوضاع المعيشية وفقر الحال واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات زمنية طويلة. وأشارت إلى أن هناك خطوات جدية نحو تنفيذ الاتفاق القاضي بتحييد مخيم اليرموك حيث بدأت عمليات ازالة السواتر الترابية من المنطقة الممتدة ما بين شارع راما وساحة الريجة بالتزامن مع بدء انسحاب المجموعات المسلحة إلى داخل المخيم. ومن جانب آخر خرج أهالي اليرموك بمظاهرة للمطالبة فك الحصار وإدخال المواد الغذائية والأدوية إلى المخيم، كما دعا المتظاهرون طرفي النزاع إلى التنفيذ الفوري لاتفاق تحييد المخيم. ولفتت إلى تعرض الجهة الغربية من مخيم خان الشيح للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدف شارع السعيد، ومنطقة الفيلات والزهور، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة على اتوستراد السلام بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي.