نظم نادي الأسير ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، اليوم، وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، بمشاركة العشرات من المواطنين وذوي الأسرى، في ظل تعاظم الإهمال الطبي بحقهم. ورفع المشاركون يافطات تدعو لتفعيل قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية والمحلية، وتسليط الضوء على قضية المضربين وأصحاب الأمراض المزمنة الذين هم على حافة الموت، هاتفين دعما للأسرى ومد يد العون للمرضى، الذين يكابدون من ممارسات إدارات السجون القمعية بحقهم. وأكد الحضور في كلماتهم على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الجرائم التي تنفذها إدارات السجون بحق الأسرى، لا سيما في سجن "مستشفى" الرملة التذي يقبع به العشرات منهم، وسط دعوات للمجتمع الدولي للسعي الجاد لفضح هذه الممارسات. بدوره، حمّل عضو لجنة التنسيق الفصائلي محمد دويكات الاحتلال والمجتمع الدولي مسؤولية ما يجري للأسرى وخاصة المرضى منهم، قائلا: إن "الاحتلال يمارس إرهاب الدولة المنظم بحقهم، ولا يزال العشرات منهم يتعرض كل يوم للموت البطيء دون استجابة من المؤسسات الدولية التي تدعي الحرية". وشدد دويكات على أن الأسرى هم في مقدمة النضال الفلسطيني وليس كما يصورهم الاحتلال للعالم بالإرهابيين، داعيا جميع المؤسسات الدولية بالدخول إلى السجون الإسرائيلية ورؤية مدى الانتهاك الذي يتعرض له الأسرى من حرمان وعزل ومنع العلاجات". وفي السياق ذاته، طالبت والدة الأسير كايد كلبونه رئيس السلطة وفصائل المقاومة بالسعي للإفراج عن نجلها الأسير الذي يعاني من مرض في رقبته ولم يتلق أي علاج من إدارات السجون. وتأتي الاعتصامات في سياق النشاطات المناصرة للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وسط دعوات للمفاوض الفلسطيني بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي ليتم اطلاق سراحهم قبل فوات الأوان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.