تعرض الناشط الشبابي إسلام نزيه أبو عون، خلال اعتقاله للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي، أن الأسير أبو عون (25 عاما)، تعرض خلال عملية اعتقاله التي جرت قبل ثلاثة أسابيع لضرب مبرح على يد العشرات من جنود الاحتلال، الذين اعتقلوه من منزله في بلدة جبع قضاء جنين. وأشار البيتاوي إلى أن أبا عون، أصيب بجراح وكدمات طفيفة دون أن يقدم له جنود الاحتلال أي إسعافات، مؤكداً أنه تعرض لإهانات لفظية أخرى. ونقل محامي التضامن عن الأسير ابو عون الذي التقى به أمس الاثنين في قسم المعبار في سجن مجدو أن حالته الصحية باتت جيدة وأن اعتقاله كيدي فقط. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو عون بتاريخ 20/1/2014 بعد اقتحام منزله وجرى تمديد اعتقاله (6 مرات)، وهو أسير سابق أمضى عدة أشهر في سجون الاحتلال، علما بانه طالب دراسات عليا في قسم التخطيط والتنمية السياسية في جامعة النجاح الوطنية. إضافة لهذا فقد اعتقل "أبو عون" عدّة مرّات لدى أجهزة الضفة، تعرض خلالها لتعذيب شديد وسوء معاملة، نظرا لمواقفه الجريئة التي تعارض نهج تلك الأجهزة وتنسيقها الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه مناصر للمقاومة بمختلف أشكالها، وكذلك التيارات والأحزاب السياسية الإسلامية والدينية وهو ما يظهر من المقالات التي يكتبها وينشرها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.