نفت الحكومة الفلسطينية التهم والانتقادات الموجهة إليها بالتلاعب بأسماء المرشحين للعمل ضمن مشروع "جدارة" الذي يوفر فرص عمل مؤقتة لأكثر من 10 آلاف خريج. وكانت أعلنت وزارة العمل في الحكومة الفلسطينية، صباح الأربعاء، أسماء الخريجين المرشحين للحصول على فرصة عمل مؤقتة ضمن مشروع "جدارة" وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المهندس إيهاب الغصين في تصريح له على صفحة في "فيس بوك" مساء الأربعاء: "إن اختيار المرشحين لمشروع جدارة تم دون أي تدخل بشري"، موضحاً أنه تم بعمل محوسب كامل وبأعلى معايير الشفافية والمصداقية والعدالة. ونوه إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة هدفها خدمة أبناء شعبنا وتجتهد لتكون في أفضل صورها. وأوضح أن حدوث خلل في أي عمل وارد وطبيعي وفي أي عمل توضع نسبة خطأ متوقعة. وأكد الغصين أن نسبة الخطأ الموجودة قليلة جدا، حيث إن الذين سيعملون في البرنامج 10 آلاف وما رأيناه من أخطاء قليلة لا تشكل نسبة كبيرة من العدد الكلي. ولفت إلى أن الأسماء التي ظهرت ولها وظائف حالية هي أسماء لأشخاص سجلوا من سنوات ولم تسقط الوزارة حقهم لأنهم لم يحصلوا سابقا على فرصة من وزارة العمل، وسبب الخلل هنا عدم تحديث أصحاب الأسماء معلوماتهم. وأشار إلى أن وزير العمل أكد أن الأسماء المعلنة هي أسماء مرشحة ولن يتم توقيع أي شخص له وظيفة أو عمل آخر.