سمحت الشرطة الإسرائيلية بالكشف عن قضية أمر طعن الضابط الإسرائيلي في القدس المحتلة، حيث اتضح أن القضية تم تدبيرها عمداً ووفقاً لرواية الشرطة. وقد ذكر موقع إخباري إسرائيلي أنه تم اعتقال مصورين فلسطينيين من سكان الضفة المحتلة، بعد أن أجروا علاقة مع شخص آخر من أجل طعن ضابط في شرطة "إسرائيل" حاول منعهما من العمل في القدس القديمة؛ لأنهما لا يمتلكان التراخيص اللازمة. ووفقاً للرواية فإن الاثنين استأجرا شخصاً ثالث وطلبوا منه أن يطعن ضابط الشرطة، ولكنهما لا يعرفان بأن الشخص الثالث هو عميل يعمل لصالح الشرطة الإسرائيلية. فقد قام أفراد الشرطة باختلاق عملية طعن الضابط، وبعد ذلك تم اعتقال المصورين الفلسطينيين وبالطبع فلم يصب الضابط بطعن أو شيء من هذا القبيل فكل شيء كان مدبر ومن ضمن القضية أعطت شرطة الاحتلال خبراً لوسائل الإعلام، عن طعن الضابط وبالفعل تم نشر الخبر في كل وسائل الإعلام، حيث يقول الخبر: "أصيب ضابط من الشرطة "الإسرائيلية" في عملية طعن في القدس وتم نقله لمستشفى "شعاري تسيدك" لتلقي العلاج وقد أصيب جراء نزاع داخلي". وهنا الإعلام فقط نشر الخبر الذي لا أساس له من الصحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.