كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية النقاب عن أن سور الأسلاك الذي تقوم ببنائه دولة الاحتلال على حدودها مع مصر سوف يكون أكبر من أيّ سور أخر بنته(تل أبيب) على حدودها، وتهدف من وراءه لحماية الكيان من الهجمات التي تستهدفها خاصة بعد الهجوم الدامي الذي وقع في "إيلات" مؤخرا، وتسبب في توتر العلاقات مع مصر. وقالت الصحيفة :"إنه يجري بناء وحش من الأسلاك على طول الحدود مع مصر، هذا السور لن يقلّ عن السور الذي يبنى في الضفة الغربية، والسور المعدني الرمادي يوجد في الجزء الجنوبي من الحدود بين (إسرائيل) ومصر، وبعيدا عن أعين الجمهور، وهو مشروع ضخم. وأضافت إن السياج الذي يجري بناؤه في الجنوب يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار - ضعف ارتفاع أيّ جدار أقامته (إسرائيل) على حدود الأراضي المحتلة الأخرى- وسوف يستهلك السور هذا العام نحو 15 % من استهلاك الكيان من الصلب سنويا، وقد أنجز (65 كيلومترا) من السياج الذي سوف يبلغ طوله (240 كيلومتر). وتابعت الصحيفة إنه بحلول نهاية يناير المقبل سيكون أول (100 كيلو متر) من السياج تمّ بناءه ، وسوف يتمّ الانتهاء من المشروع بأكمله (باستثناء جزء يبلغ (13 كيلومترا) بالقرب من "إيلات") بحلول نهاية العام المقبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.