استعاد المواطن "رتيب نعسان" من قرية المغيّر شرقي رام الله أرضه البالغة 31 دونماً، بموجب قرار من لجنة الاعتراضات العسكرية بإلغاء أمر عسكري بإخلاء الأرض صدر في عام 2010 بزعم أنها أراضي دولة. وأفاد مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان أنه على مدار ثلاث سنوات وفر التمثيل القانوني والخبرة الزراعية التي أثبتت حق المواطن رتيب نعسان بأرضه كونها أرض زراعية منذ عقود وأنها مصدر رزق عائلة نعسان، وما ترتب على ذلك إلغاء القرار وتثبيت ملكية صاحب الأرض له. واعتبر المركز في بيان له بأن القرار يعد انتصاراً قانونياً للمواطن الفلسطيني ومعبراً عن قوة الحق في وجه العنصرية الاسرائيلية وسياسات دولة الاحتلال التي تسعى لمصادرة أكبر كم من الأراضي والاستيلاء عليها بهدف تفريغ فلسطين من أهلها، مؤكداً على أن المواجهة القانونية مع الاحتلال إحدى الوسائل المتاحة لتكريس الحقوق رغم صعوبتها. يذكر أن المنطقة التي تقع فيها أرض المواطن نعسان تعاني من عنف المستوطنين واعتداءاتهم المتكررة على المزارعين ومربي المواشي، محاولين الاستيلاء عليها وقلع اقتلاع الأشجار منها، وقاموا بوضع "كرفان" يلجأ إليه المستوطنين، ما يعتبر بداية تحرك لبؤرة استيطانية غير شرعية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.