كشفت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة، عن قيام مسؤول كبير في الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي في الضفة المحتلة ببناء بيته وتوسيعه على مدار عشرين عاماً، وذلك على أرض فلسطينية خاصة داخل مستوطنة "عوفرا" القريبة من رام الله. وقالت الصحيفة: إن المسؤول يدعى "يغال روتم" وهو من كبار مشرفي الإدارة المدنية، حيث قام مراقبو البناء بالتجاوز عن بيته وعدم تسليمه أمرًا بالهدم في كل مرة يحضرون فيها إلى المنطقة وذلك على الرغم من أن أوامر البناء مكدسة بالمئات ولا يتم تطبيقها. ويعد "روتم" بحسب الصحيفة، أحد أقدم مراقبي البناء التابعين للإدارة المدنية وأصبح في السنوات الأخيرة مسؤولا عن مراقبة البناء في منطقة رام الله، حيث يسكن في حي "جفعات تسفي" الاستيطاني في مستوطنة "عوفرا" القريبة من رام الله منذ عشرين عاماً، حيث يقع الحي بأكمله على أرض فلسطينية خاصة وبدون ترخيص. وأضافت الصحيفة: إن هذه الحقيقة معروفة لجميع قادة الإدارة المدنية منذ سنوات إلا أنهم يغضون الطرف عنه ويرفضون التعرض لبيته بدعوى انه أقيم منذ 20 عاماً وأن وضعه في حينها كان سليماً. وعلقت وحدة تنسيق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية بالقول: إن هذا الأمر معروف لها وقالت إن هذا البناء مشيد منذ سنوات داخل مستوطنة أقيمت بمصادقة الحكومة الإسرائيلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.