استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة المحتلة مشاركة قيادات بارزة من حركة الشبيبة الفتحاوية في اللقاء التطبيعي الذي ضمّ طلبة إسرائيليين وجنود احتياط ومستوطنين غاصبين في رام الله أمس. واعتبرت الكتلة في تصريح صحفي لها، وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة منه، اليوم، أنّ "المشاركة في لقاء يستضيف طلبة ًصهاينة ومستوطنين غاصبين وجنود الاحتياط الذين يقتلون شعبنا صباح مساء، ليس إلا طعنة غدرٍ للشهداء والأسرى والجرحى واللاجئين وكلّ الأحرار الذين يناضلون من أجل فلسطين". وأضافت "أنه وفي الوقت الذي يُستقبل الطلبة الصهاينة بحفاوةٍ بالغة في رام الله، تواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقة طلبة الجامعات ونشطاء الكتل الطلابية الحرة واعتقال العديد منهم في كل جامعات الضفة". من جهتها أكّدت الكتلة الإسلامية أنّ "الحركة الطلابية الفلسطينية ستبقى السدّ المنيع الذي ستتحطم عليه كلّ المؤامرات"، معتبرة "أنّ مشاركة البعض ليس إلا محاولة ًفاشلةً للتطبيع والترويج لاتفاقيات ذليلة قادمة يرفضها شعبنا، وفي مقدمته الحركة الطلابية التي ستواصل دورها الريادي في معركة التحرير المستمرة". واختتمت الكتلة موقفها بالتأكيد على "أنّ هذه اللقاءات ستجرّؤ الاحتلال على مزيدٍ من الانتهاكات والجرائم ضدّ أبناء شعبنا ومقدساته، مطالبة الجميع "بإعلان موقفه الرافض لهذه اللقاءات التي لا تخدم إلا المحتل الغاصب".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.