كشف مدير قناة "الرأي" الحكومية المرتقبة إسماعيل الثوابتة أن الحكومة الفلسطينية بصدد إطلاق قناة فضائية ناطقة باسمها خلال الأشهر القادمة من العام الجاري، مشيراً إلى أنه جارٍ إنهاء كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة لإطلاقها. وتحدث الثوابتة في حديث خاص لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] مساء الاثنين، عن أهداف ورسائل التي تعكف القناة على إيصالها، والتي ستحمل اسم "الرأي"، قائلاً: "إن القناة ستعمل على إظهار حق الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال، وإبراز قضية الأسرى في سجون الاحتلال، إضافة إلى التركيز على الانتهاكات والتهويد الذي تتعرض له المدينة المقدسة، مضيفاً "سنتعاون مع جميع القنوات الفضائية(..)رسالتنا تكميلية، ولسنا بديلاً عن القنوات الأخرى". كما أضاف "سنعمل على إظهار الرواية الصحيحة الرسمية في ظل المتغيرات الإقليميّة، وفي ظل ما يتعرض له قطاع غزة من حملة إعلامية شرسة ومن نشر للإشاعات الكاذبة". وأشار إلى أن فضائية "الرأي" في حال إطلاقها ستكون تتويجًا للخطة التطويرية لوسائل الإعلام والتي تشرف عليها الحكومة في غزة، مبينًا أن الفضائية ستحمل رسالة إعلامية تخدم القضية الفلسطينية ومشروعها الوطني. ولفت الثوابتة الانتباه إلى أن القناة ستكون لسان المتحدث باسم كل أطياف الشعب الفلسطيني دونما تميز، ودون تحيز إلى فصيلٍ معين، مؤكدًا أن التركيز سينصب على قضية الثوابت الفلسطينية وخاصة قضية الأسرى وحق العودة والقدس". كما لفت إلى أن القناة تمتلك طاقات شبابية تستطيع العمل والعطاء على مدار الساعة، موضحاً أن القناة ستركز على فئة الشباب, لافتا النظر إلى أن الشباب هم أصحاب القرار والأقدر على إيصال صوت الشعب الفلسطيني ورسالته العادلة إلى كل أنحاء العالم. وتمم "لدينا خطة تطويرية متكاملة لوسائل الإعلام تتنوع بإدراج عددٍ من موظفي القطاع الحكومي، إلى جانب عدد من عقود بند النشغيل المؤقت إلى القناة". الجدير بالذكر، أنه منذ عدة أعوام تعكف الحكومة الفلسطينية على تطوير وسائل الإعلام الحكومي من خلال تبنيها خطة إعلامية تطويرية، كان من أبرز إنجازاتها، إصدار صحيفة ورقية نصف أسبوعية، تتضمن كافة الأخبار المتعلقة بالعمل الحكومي، قبل أن يتم تأسيس وكالة إعلامية للأنباء تم تسميتها بوكالة "الرأي"، وصولًا إلى إطلاق إذاعة محلية تبث من خلال موجة الـ"أف أم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.