خبر: الاحتلال يفرج عن قيادي بحماس والسلطة تعتقل آخر
17 فبراير 2014 . الساعة 08:30 م بتوقيت القدس
اعتقلت أجهزة السلطة في محافظة طوباس القيادي في حماس نادر صوافطة وذلك بعد ساعات على إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن القيادي بالحركة عوض الله جميل اشتيه من نابلس. وأطلق الاحتلال مساء الاثنين سراح القيادي اشتيه (45 عاما) من قرية سالم شرق مدينة نابلس، بعد اعتقال استمر 12 شهرا. علما بأنه اعتقل في 17 مارس من العام الماضي. وكان اشتية أجرى عملية جراحية (قسطرة) خلال وجوده في السجن عام 2012، حيث أمضى في سجون الاحتلال قرابة 10 أعوام بشكل متقطع. وسبق لمخابرات السلطة أن اعتقلته لمدة 13 شهرا في سجن الجنيد وسجن أريحا رغم إصدار محكمة العدل برام الله قرارا بالإفراج عنه. [color=red]سياسة الباب الدوار[/color] ولم تمض سوى ساعات على حرية القيادي اشتية، حتى أقدمت السلطة على اعتقال نادر صوافطة بعد استجوابه. وقالت زوجته في تصريح صحفي: "إن زوجها تلقى استدعاءً لمراجعة "الأمن الوقائي"، حيث توجه للمقابلة ولم يفرج عنه الليلة، ما يعني اعتقاله". وأشارت إلى أنه أبلغها قبيل توجهه للمقابلة أنه سيدخل في إضراب مفتوح عن الطعام فور اعتقاله إذا رفض الوقائي الإفراج عنه والاكتفاء باستدعائه. واستهجن صوافطة حسب زوجته، استدعاءه في الوقت الذي يتم الحديث فيه عن أجواء المصالحة، مشيرة إلى أنه سبق أن اعتقل مرات عديدة لدى الأجهزة الأمنية خلال سنوات الانقسام. يذكر أن القيادي صوافطة اعتقل لدى الاحتلال لمدة 13 عاما، وعاما لدى أجهزة السلطة، حيث تعرض للتعذيب الشديد قبل عامين مع اثنين من أقاربه، وهو ما استدعى حينها لجنة تحقيق رئاسية، وتدخل مباشر من هيئات حقوقية، اكتشفت اللجنة حينها تجاوزات خطيرة تمت بحق القيادي صوافطة ومن كانوا معه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.