دعا د.مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية،اليوم، الشعب الفلسطيني بالرد على أخفاق مجلس الأمن في قبول فلسطين عضوا كاملا في المؤسسة الدولية نتيجة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الهائلة، من خلال تصعيد المقاومة الشعبية،ومقاطعة المنتجات الصهيونية.مطالباً بشن حملة دبلوماسية في المؤسسات الدولية لمقاطعة الكيان الصهيونية. ورد البرغوثي على سؤال حول المطالبة بحل السلطة الفلسطينية قائلا :" لنا الحق ان نسيطر على تعليمنا وجامعاتنا وصحتنا، هذه انجازات تم انتزاعها من أنياب الإسرائيلي،و ليكن المطلب وقف التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني". وتابع البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله " إسرائيل لا تفهم الا لغة القوة، وما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة". وأوضح ان المنطقة تعيش نهاية مرحلة مفاوضات سرابية استمرت نحو 20 عاما من خداع النفس، تمكنت إسرائيل خلالها من مضاعفة الاستيطان وتهويد للقدس وبناء الجدار. واقترح البرغوثي ان يتم التوجه فورا الى الجمعية العمومية لفرض عضوية فلسطين في جميع مؤسسات الأمم المتحدة. وذكر البرغوثي ان الإستراتيجية الوطنية تقوم على 3 أعمدة رئيسية ، أولها: تنفيذ وثيقة المصالحة وتطبيقها، وإعادة الديمقراطية ،والوحدة الداخلية. وثانيا : تصعيد شامل وواسع للمقاومة الشعبية وتوسيع مشاركة الكل الفلسطيني فيها. ثالثا :التوجه للأمم المتحدة، والذهاب للمقاومة الدبلوماسية التي يجب ان تتصاعد في المنظمات الدولية. وحول مشاركة المواطنين الفلسطينيين في مقاطعة البضائع الإسرائيلية قال البرغوثي:" حملة "بادر" تحقق نجاح غير مسبوق في مقاطعة عصير " التبوزينا" بالأسواق الفلسطينية، وسوف نتوجه بعد ذلك الى منتج ثاني وثالث حتى تصبح أسواقنا خالية من البضائع الإسرائيلية" وتابع " سنحقق 3 أهداف من خلال مقاطعة بضائع الاحتلال أولها عودة روح المقاومة وإعطاء الكل الفلسطيني فرصة المشاركة في المقاومة، وخلق فرص عمل للعاطلين عن العمل ، وإلحاق الضرر بالصناعة الإسرائيلية. وقال البرغوثي:"اذا حققنا 10% من مقاطعة استهلاك البضائع الإسرائيلية سيكون نتيجة ذلك تحقق نمو في الاقتصاد الفلسطيني، وسنوفر 100 الف فرصة عمل محلية "حسب دراسات". وأشار البرغوثي الى ان الحملة القادمة ستكون ضد التسوق في محلات المستوطن رامي ليفي المنتشرة في المستوطنات الصهيونية.