تعتزم مجموعة من الناشطين في المقاومة الشعبية، التشويش بشكل سلمي، يوم الثلاثاء القادم، على مواصلات المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية كخطوة تحدي نظام التفرقة العنصرية (الأبارتهايد) الذي يفرضه الاحتلال على شعبنا وكسر حصارها لمدينة القدس المحتلة وتعزيز زخم حملة المقاطعة العالمية لشركات "Egged" و"Veolia"، المتورطتين في انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وقال نشطاء المقاومة الشعبية في بيان لهم وصل" شبكة فلسطين الآن" نسخة عنه، أن هدف الحملة، فضح سرقة الأراضي والموارد المائية الفلسطينية من قبل حكومة الاحتلال ومستعمراتها، التي تعتبر جميعها مخالفة للقانون الدولي والتي تحرم الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال من حقوقهم الأساسية ومنها حرية الحركة. وأعتبر القائمين على الحملة ان مواصلات المستوطنين في الضفة الغربية تشكل عقبة وحائلا ً بين الفلسطيني وأرضه وبين قطاعات واسعة ومصدر عيشها. كما يشكل حزام الإستيطان ونظام الفصل العنصري الصهيوني عائقا ً كبيرا ً أمام التواصل بين الفلسطينيين ومدينة القدس المحتلة. وأضاف بيان الحملة، إن صعودنا إلى هذه الحافلات المخصصة لخدمة المستعمرات الصهيونية المقامة على أرضنا يعد وسيلة لإيصال رسالة واضحة لشعوب العالم - وخاصة في هولندا وبولندا اللتين وقعتا عقوداً مع "Egged" - مفادها: لقد آن للضمير العالمي أن يمتلك شجاعة الوقوف في صف العدالة وضد الاضطهاد، كما فعل في النضال ضد الأبارتهايد في جنوب أفريقيا، وأن ينهي سياسة الكيل بمكيالين تجاه دولة الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي من جهة وضحاياها من جهة أخرى. وتابع البيان :"لقد آن لشعوب العالم أجمع أن تفرض على حكوماتها إنهاء تواطئها وغسل أيديها من التربح من الاحتلال الإسرائيلي وأشكال اضطهاده المركبة لشعبنا. وشدد النشطاء، بأنهم سيعملون على تعطيل ماكينة الإحتلال ونظامه العنصري بشكل سلميّ، وعلى نزع الشرعية عن نظام الأبارتهايد الإسرائيلي، لنسهم في رفع الظلم عن شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده تحقيقاً للحرية والكرامة والعدالة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.