منعت عناصر من أجهزة سلطة رام الله أمام المجلس التشريعي الفلسطيني عددا من المصورين من تغطية لقاء لنواب المجلس التشريعي في رام الله، دون إبداء أية مبررات أو أسباب. وأجبر أفراد الأجهزة المصورين على مغادرة القاعة التي اجتمع فيها النواب بمقر المجلس في رام الله، وأغلبهم من كتلة التغيير والإصلاح، بحضور رئيس المجلس عزيز الدويك، وممثلين عن الكتل البرلمانية، دون وجود مذكرة قانونية بذلك. وكان نواب التشريعي نظموا وقفة أمام المجلس، دعت لها كتل في المجلس التشريعي لنصرة القدس، واحتجاجا على محاولات "اسرائيل" بسط السيادة على المسجد الأقصى ومقدسات مدينة القدس المحتلة، حضره رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، والنائب عن حماس المفرج من السجون الاسرائيلية حسن يوسف، وآخرون بالاضافة إلى ممثلي الكتل الاخرى، وبينها كتلة فتح البرلمانية. ودعا الدويك رئيس السلطة محمود عباس إلى المبادرة لعقد جلسة للمجلس التشريعي، لمناقشة الظروف الراهنة، بخاصة المفاوضات واتفاق الإطار. تجدر الاشارة إلى أن المجلس التشريعي الفلسطيني تعطل على خلفية الانقسام الذي شهدته الساحة الفلسطينية عام 2007.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.