27.2°القدس
27.42°رام الله
28.86°الخليل
30.22°غزة
27.2° القدس
رام الله27.42°
الخليل28.86°
غزة30.22°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: دعوات لـ"سبت يهودي" لتهويد حرم الخليل

طالب مستوطنون بإقامة " يوم سبت حياة سارة" في الحرم الإبراهيمي في الخليل، بدعوى التصدي لقرار منظمة اليونسكو بقبول عضوية فلسطين كدولة، وطالبوا على مستوى العالم بالتجمع بتوحيد الصفوف للدفاع عما أسموه "يهودية الحرم الإبراهيمي". واتخاذ موقف يهودي ـ صهيوني موحد، ضد ما اعتبروه "الخطر المحدق". وقال موقع عاروتس شيفع الإسرائيلي، إن "وزير الإعلام وشؤون يهود الشتات في الحكومة الإسرائيلية يولي إدليشتاين، قام بتوجيه الدعوة ليهود إسرائيل والعالم لجعل السبت المقبل 19 تشرين الثاني/نوفمبر، يوم نصره وتأكيد على يهودية الحرم الإبراهيمي". بزعم أنه موقعًا تراثيًا لليهود دون غيرهم. وأعلن إدليشتاين أنه "سيأتي شخصيًا إلى مدينة الخليل؛ ليشارك في يوم، سبت حياة سارة، ولكي يُطبق عمليًا قرار الحكومة الإسرائيلية الذي اعتبر الحرم الإبراهيمي موقعًا يهوديًا". وأطلق اليهود على السبت المقبل" سبت حياة سارة". محاكاة واستلهامًا لروح ثورات الربيع العربي، واتخاذ يوم الجمعة مناسبة للتعبير عن مطالبهم. وأشار موقع عاروتس، إلى أن "هذه الخطوات جاءت نتيجة لمخاوف الإسرائيليين من قبول منظمة اليونسكو مطلب الفلسطينيين بالاعتراف بالحرم الإبراهيمي الشريف، كموقع أثرى فلسطيني". وأضاف الموقع أنه استعدادا ليوم "سبت سارة"، أصدر يهود مدينة الخليل بيانًا، جاء فيه أن:" سبت حياة سارة ليس مجرد احتفال ديني جليل، وإنما يكتسب أيضًا صبغة الدفاع عن مقدساتنا والذود عن حياضها". وزعم البيان قائلاً:" ها نحن نرى بأم أعيننا نبوءات السالفين تتحقق كفلق الصبح، وأن أرض إسرائيل المقدسة التي تمثل الوطن الأبدي للشعب اليهودي، باتت تُدعى على لسان العالم كله، فلسطين العربية، وأصبح مصير أرض إسرائيل في مهب الريح". وشن البيان هجومًا على المسلمين والمسيحيين وقال:"إن أعداء اليهود من النصارى والمسلمين يتعاونون ويتنافسون فيما بينهم في ترويج الأكاذيب والترهات بحق اليهود، فمؤخرا قبلت منظمة اليونسكو عضوية فلسطين كدولة. ومن المنتظر إعلان الاعتراف بجبل الهيكل، المسجد الأقصى، وقبر راحيل والحرم الإبراهيمي، كمواقع تراثية فلسطينية". وتحدى البيان أي جهة في العالم، أن تشكك في تبعية هذا الموقع وغيره لليهود، داعيًا إلى توحيد صفوف اليهود إزاء ما أسماه الخطر المحدق. وطالب التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ موقف يهودى ـ صهيوني واضح. وزعم البيان أنه "حتى لو سُلب هذا الموقع من اليهود في بعض الفترات، وتحول جزء منه إلى كنيسة أو مسجد، فلا أحد يستطيع أن ينكر أن إبراهيم الخليل قد اشتراه قبل 4000 عام وبناه اليهود قبل ألفى عام؛ أي قبل ظهور المسيحية والإسلام بمئات السنين". وأكد البيان أن "اليهود لم ولن يتخلوا بأي حال كان عن أرض إسرائيل أو مقدساتها، وأنهم سيضحون بالغالي والنفيس من أجل تلك المقدسات".