أفاد مصدر مسئول في مباحث شمال قطاع غزة، أن والد الفتاة (س.م.ن) 19 عاماً، والتي لقيت حتفها مساء الخميس، اعتاد أن يضربها بشكل يومي وعنيف، مستغلاً طلاق والدتها التي تقطن في مصر الآن. وأضاف المصدر لمراسلنا، أن الفتاة تم ضربها قبل عدة أيام بشكل مبرح، ونظرا للإهمال الطبي من والد الفتاة تجاه ابنته، أصيبت الفتاة جراء ذلك بتلوث في الدم منذ يوم الاثنين الماضي وحتى الخميس مما أدى إلى وفاتها. من جهتها، حملت الشرطة الفلسطينية والد الفتاة الإهمال الطبي والمسئولية عن وفاة ابنته. وأقدم والد الفتاة على دفن ابنته، وإقامة بيت عزاء دون الذهاب للمستشفى واستخراج شهادة وفاة للتغطية على جريمته. ولا صحة للمعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام عن قتل الفتاة طعناً أو بطرق أخرى ونسج قصصٍ كثيرة لا صحة لها على الواقع. وتعتبر هذه الحادثة ثاني حالة قتل لفتاة على يد أقاربها في قطاع غزة في أقل من 24 ساعة، بعدما قتلت فتاة أخرى على يد شقيقها في خانيونس مساء اليوم.