18.88°القدس
18.57°رام الله
17.75°الخليل
24.32°غزة
18.88° القدس
رام الله18.57°
الخليل17.75°
غزة24.32°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: نواب: تدهور غير مسبوق للحريات بالضفة

توالت ردود الفعل الفلسطينية المنددة بالاعتداء الآثم الذي تعرض له وزير الأسرى السابق والقيادي في حركة حماس وصفي قبها، على يد مجهولين الأربعاء الماضي. وطالب المندّدون بالحادثة، السلطة الفلسطينية وأجهزتها في الضفة بالتحقيق فيما جرى مع القيادي قبها، مشددين على ضرورة كشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة. وأضاء اعتداء مجموعة من الملثمين على القيادي قبها، على ملفي الحريات العامة وغياب سلطة القانون، وكذا غياب أجهزة الضفة عما يجري من مخالفات أمنية وسياسية في محافظات الضفة الغربية، فيما أدى الاعتداء إلى كسر يد قبها اليسرى، وإحداث رضوض بباقي أنحاء جسده. [title]قاسم: السلطة وراء القمع[/title] وتعليقًا على حادثة الاعتداء، أكد أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبد الستار قاسم، أن هناك من يوجه مثل تلك الأحداث، مشيرًا إلى أن الحادثة لم تكن فردية، وأنها تأتي في إطار مساعي تكميم الأفواه. وقال قاسم في تصريحات صحفية إن الاعتداء لم يعد مستغربا بعد الانتقادات التي وجهها قبها لتصريحات رئيس السلطة محمود عباس حيال حق عودة اللاجئين، مشيرًا إلى تجربته السابقة في مثل تلك الاعتداءات على خلفية مواقفه السياسية، ومحملًا مسؤوليتها للسلطة. وشدّد قاسم على أن الممارسات اليومية للسلطة وأجهزتها في الضفة الغربية تدلل على أن المصالحة ليست أولوية لديها، مستغربا صمت الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية تجاه الحادثة. [title]البرغوثي: تدهور الحريات بالضفة[/title] من ناحيته، أكد رئيس لجنة الحريات في الضفة الغربية النائب مصطفى البرغوثي، أن ما جرى "مؤشر خطير بحق التعديات على الحريات العامة في الضفة، وتهديد لأمن المواطنين، وهو جريمة نكراء واعتداء على الديمقراطية الفلسطينية". وطالب البرغوثي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بملاحقة الجناة والكشف عنهم وإنزال أقسى العقوبة بهم، مشيراً إلى أن الاعتداء هو الثاني خلال شهرين على القيادي قبها. [title]خريشة: لماذا قبها تحديدًا؟[/title] من جانبه، شدّد حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، على أن السلطة في الضفة الغربية لن تحاسب أحدًا من منفذي عملية الاعتداء على القيادي قبها، مشيرًا إلى الاعتداءات السابقة التي تعرض لها والتي لم يتم التحقيق فيها. وتساءل خريشة في بيان له، عن سبب الاعتداء المتكرر على المهندس قبها، منوها إلى دوره النضالي والسياسي الهام، وإلى مواقفه الوطنية المتمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني. وأشار خريشة إلى الاعتداءات السابقة التي تعرض لها قبها، حيث تم الاعتداء خمس مرات على سيارته، من حرق أو تكسير أو إطلاق نار، عدا عن الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له عدة مرات. وأكد خريشة أن ما جرى "استهداف للأصوات الحرة والجريئة"، منوها إلى أن الفاعلين لن يستطيعوا إسكات صوت مميز كصوت القيادي قبها. [title]أسرى حماس: السكوت جريمة أكبر[/title] بدورها، استنكرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال، الاعتداء على القيادي قبها، مؤكدة أن ما جرى "عدوان آثم وجبان يهدف إلى إسكات صوت الحق في الضفة". وأكدت الهيئة في بيان لها أن السكوت على جريمة الاعتداء هو جريمة أكبر، داعيةً كافة الفصائل الوطنية والإسلامية، للضغط على الجهات الأمنية المختصة للتحقيق الفعلي في الجريمة وملاحقة المشتركين فيها. وثمنت الهيئة موقف الحركة الأسيرة الموحد ضد أي اعتداء يطال قيادات الحركة الأسيرة خصوصا، والأسرى المحررين عامة، مشددة على ضرورة تقدير الأسير المحرر احتراما لتضحياته. [title]بحر: تخريب جهود المصالحة[/title] أما الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، فقد ندد بالاعتداء، مؤكدًا أنه "عمل بالغ الخطورة ويمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ الديمقراطية والحصانات التي تتمتع بها الشخصيات الاعتبارية". واعتبر بحر أن الاعتداء يصب في خانة تخريب جهود المصالحة الداخلية، محذرا من إشاعة روح الفوضى والفلتان الأمني في مدن الضفة، ومؤكداً أن الاعتداء "يضيف مزيداً من القناعة حول الامتهان الكامل للحريات العامة في الضفة التي تعيش حالة واضحة من الحكم البوليسي". وشدد بحر أن الاعتداء على قبها جاء إثر انتقاده لنهج رئيس السلطة الفلسطينية الرامي للتنازل عن حق العودة والتفريط بالثوابت الفلسطينية، والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.