27.2°القدس
27.42°رام الله
28.86°الخليل
30.22°غزة
27.2° القدس
رام الله27.42°
الخليل28.86°
غزة30.22°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: عم الأسد: بشار مستعد لتسليم السلطة بشروط!!

قال رفعت الأسد النائب الأسبق للرئيس السوري :"إن ابن شقيقه بشار الأسد على استعداد لتسليم السلطة بعد الحصول على ضمانات لأفراد النظام، وأخرى بالحيلولة دون إندلاع حرب أهلية في البلاد ، على حد قوله وفق تصريحات تناقلتها وسائل اعلام عربية. وأضاف رفعت الأسد، وهو عم الرئيس بشار الأسد: "إن النظام السوري مستعد للرحيل ولكنه يريد ضمانات ليس فقط لأعضائه بل أيضا ضمانات بألا تندلع بعد رحيله حرب أهلية بين الأقلية العلوية الحاكمة والأكثرية السنية". ودعا رفعت الأسد الذي يقيم في المنفى منذ عام 1984 إلى تشكيل تحالف عربي-دولي يتفاوض مع ابن شقيقه على صفقة يتنحى بموجبها الأخير عن الحكم مقابل حصوله على ضمانات له ولأقاربه ، على أن يتم نقل السلطة له شخصيا أو لأحد أفراد عائلة الأسد. وقال رفعت الأسد في مقابلة مشتركة مع وكالة الصحافة الفرنسية وصحيفة لوموند في باريس:" إن الحل يكمن في أن تضمن الدول العربية لبشار الأسد سلامته كي يتمكن من الإستقالة وتسليم السلطة لشخص لديه دعم مالي ويؤمن استمرارية جماعة بشار بعد استقالته" مؤكدا :"أن هذا الشخص ينبغي أن يكون من عائلة بشار سواء كان ذلك الشخص هو أنا أو أي شخص سواي". قالت المصادر :"ورفعت الأسد هو الشقيق الأصغر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ، وكان نائبا له واعتبر لفترة طويلة خليفته المحتمل قبل أن يقوم بمحاولة انقلابية فاشلة انتقل على إثرها للإقامة في المنفى في عام 1984 متنقلا بين باريس ولندن". وقال رفعت الأسد :"إنه إزاء الانقسامات العديدة داخل المعارضة السورية أولا وداخل مجلس الأمن الدولي ثانيا وداخل جامعة الدول العربية ثالثا، فإنه لا بد من تشكيل تحالف دولي أو عربي يكون قادرا على أن يتفاوض مع الحكومة السورية وأن يشكل ضمانة حقيقية للتنازلات التي قد يقدم عليها النظام"، مشيرا إلى :"أن هذا التحالف قد يضم دولا عربية بالإضافة إلى كلا من فرنسا وبريطانيا وروسيا وإيران". وكان رفعت الأسد قد شكل حركة معارضة برئاسته في باريس أطلق عليها اسم "المجلس الوطني الديموقراطي"، تضم بشكل رئيسي مسؤولين في حزبه "التجمع القومي الديموقراطي الموحد" وقيادات سابقة في حزب البعث. حسبما ذكرت وسائل اعلام عربية.