توقعت تقديرات عسكرية صادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن النظام العسكري المصري سيواصل تضييق الخناق على حركة "حماس" في قطاع غزة والمنظمات الجهادية في سيناء، مشيرةً إلى أن "حماس" باتت تعتمد على نفسها بشكل أساسي، وتعد لعمليات أسر للجنود. وأشارت التقديرات الإسرائيلية التي نشرتها مجلة "إسرائيل ديفنس" العسكرية أن الضربة التي وجهتها مصر للأنفاق على حدود غزة أثرت على الوضع الاقتصادي والتشغيلي في قطاع غزة على حدٍ سواء. وأضافت: "منذ حرب 2012 كانت تعتمد حماس على الصواريخ المهربة من ليبيا وايران إلا أنها الآن غير قادة على تجديد وتعزيز قدراتها الصاروخية وهي تعتمد الآن كلياً على التصنيع الذاتي في غزة". وأكدت أن "حماس" باتت تطور وتصنع بشكل فعلي ومتواصل صواريخ يصل مداها إلى "تل أبيب"، بالإضافة لصناعة الطائرات بدون طيار بشكل مكثف. وذكرت أنه برغم الضربة المصرية إلا أن "حماس" مازالت تتحضر لجولة لحرب قادمة، عبر بناء الأنفاق الهجومية التي تجتاز الحدود الفاصلة مع قطاع غزة. ولفتت التقديرات إلى أن استخدام "حماس" للأنفاق التي تحفرها على حدود غزة لتنفيذ عملية أسر جنود كفيلة بإشعال حرب مع قطاع غزة خلال عام 2014.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.