29.13°القدس
28.49°رام الله
27.75°الخليل
30.95°غزة
29.13° القدس
رام الله28.49°
الخليل27.75°
غزة30.95°
الجمعة 20 سبتمبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.21يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.21
دولار أمريكي3.77

خبر: تدهور صحة الأسير "المصري" واكتظاظ بعسقلان

أفادت مصادر من الحركة الأسيرة في سجن "ايشل" الإسرائيلي، بأن تدهوراً جديداً طرأ على حالة الأسير المريض يسري المصري، فيما يشهد سجن عسقلان اكتظاظ شديد بالأسرى وتنقلات مستمرة فضلاً عن حالات الإهمال الطبي. وأوضح نادي الأسير نقلاً عن هذه المصادر قولها: "إن الأسير توجه قبل يومين إلى عيادة السجن، وقام الطبيب بسحب دم من يده بحقنة مستعملة، ما ترتب عليه شعوره بآلام شديدة في يده، وعدم استطاعته تحريكها، عدا عن الآلام الحادة في الرأس والبطن والقلب". وكشف الأسرى في سجن "ايشل" "أن ما يمرّ به الأسير المصري كانوا قد شاهدوه في حالة الشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية العام الماضي، والذي كان يقبع بينهم في السجن ذاته". وتدهورت الحالة الصحية للأسير المصري بعد خضوعه لعملية استئصال لورم في الغدة الدرقية في شهر تشرين الثاني الماضي، حيث أصبح يعاني من أوجاع حادة في جميع أنحاء جسده، ما يشير إلى انتشار السرطان في جميع أنحاء جسده". وأشار إلى "أن أطباء ومستشفيات الاحتلال امتنعوا عن إجراء الفحوصات اللازمة له، وهو بحاجة إلى أدوية للكلس بعد إجرائه للعملية الجراحية، ولم تقدم له تلك الأدوية حتى الآن". وفي السياق ذاته، قال ممثل الأسرى في عسقلان ناصر أبو حميد، إن الأسرى: "يشتكون من الاكتظاظ في غرف السجن، حيث يوجد في الغرفة الواحدة 14 أسيراً، وهي لا تتسع في أحسن حالتها لستة أسرى، عدا عن أنها تحوي حماماً واحداً فقط". وروى أبو حميد لمحامي وزارة الأسرى في رام الله كريم عجوة، حكاية الاستهتار الطبي المتواصل والمتعمد الذي يمارس بحق الأسرى في عيادة السجن، لا سيما في عهد الطبيب السابق والذي تم نقله إلى مستشفى سجن الرملة منذ وقت قصير، وكيفية تعامله مع الحالات المرضية التي كان يتابعها. وذكر أن هذا الطبيب كان قبل 10 أعوام موجوداً في مستشفى سجن الرملة (المراش) وتم نقله من هناك على خلفية تقصيره، لينقل إلى عسقلان آنذاك كطبيب لعيادة السجن، وأنه طوال المدة التي كان فيها في عيادة سجن عسقلان كان يمارس الاستهتار واللامبالاة في التعامل مع الأسرى المرضى ومتابعة الحالات المرضية بطريقه مستفزة. وأشار الأسير أبو حميد إلى أنه عندما كان هذا الطبيب موجوداً في عيادة السجن في عسقلان، كان يتابع حالات أسرى يعانون من مشاكل صحية مختلفة وخطيرة، ولا يتم إعطاؤهم سوى المسكنات وبعد ذلك يحصل تدهور على الوضع الصحي لهم بسبب عدم تلقيهم العلاج المناسب. وتم نقل الطبيب الإسرائيلي من عيادة سجن عسقلان إلى مستشفى سجن الرملة، بعد الاعتراضات الشديدة والاحتجاجات من قبل الأسرى في عسقلان، والمطالبات العديدة بضرورة نقله.