27.2°القدس
27.42°رام الله
28.86°الخليل
30.22°غزة
27.2° القدس
رام الله27.42°
الخليل28.86°
غزة30.22°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

تختلف بعد الثورة..

خبر: تونس لن تسمح بقانون يخالف الشريعة الإسلامية

أكّد رئيس وزراء تونس المنتظر "حماد الجبالي" أن الدستور الجديد سيكتب بتوافق جميع أعضاء المجلس التأسيسي، ولن يكون هناك إلغاء للحريات بل سيتم تضمين الدستور جميع الحريات، حتى لا تعود الديكتاتورية مرّة أخرى. وقال الجبالى في حوار صحافي : "إنه من البديهي أن يكون الحزب الفائز بأكثر الأصوات، هو من يعين رئيس الوزراء، وجميع المناصب الأخرى يتم التوافق عليها ،وبالتالي فأنا رئيس وزراء تونس القادم بعون الله". وأضاف أن سبب فوز حركة "النهضة" لأنها حركة إسلامية منحازة للهوية العربية الإسلامية أولا، ولأنها تعبر عن تطلعات الجماهير في الحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية ثانيا، ولأن الحركة برهنت من خلال نضالاتها أنها وفية لمبادئها ولشعبها وأمتها ثالثا، وهذا ما جعل قطاعات واسعة من الشعب التونسي تضع ثقتها في حزب حركة "النهضة". وشدّد على أن "النهضة" لن تحلل حراما ولن تحرم حلالا، وستقيم مؤسسات إسلامية موازية، فالحركة لن تعمل على المساس بأي قطاع من القطاعات الحيوية في البلاد بل ستدعم المكتسبات ولدينا الحلول للكثير من المشاكل التي تعوق تحقيق التنمية العادلة بين الجهات والحد من مشكلة البطالة. وأضاف "سنشجع على الالتزام، دون إكراه ،لأننا لا نريد أن نبني مجتمعا منافقا، مكرها، حتى إذا خلى بنفسه، أو أمن العقوبة وحتى الإنكار عليه فعل ما يريد، والبقاء سيكون للأصلح في اعتقادنا". وعن محاوله البعض إفساد فرحة الشعب التونسي بالانتخابات وسمعته أمام الرأي العام الدولي من خلال أعمال العنف بعد إلغاء نتائج في "6" دوائر انتخابية، قال الجبالي: "نحن ضدّ العنف، وإذا ما كان هناك احتجاج ، فليكن سلميا، ولن يكون هناك حاجة لذلك لأن هناك محكمة إدارية ستنظر في الطعون وإذا ما كان قرار الإلغاء غير صحيح فسيتم تجاوزه قضائيا، ولكن ما حصل لا علاقة له بالانتخابات فهناك أطراف غاضتها نتائج الانتخابات وهناك أطراف من بقايا النظام السابق أرادت تصفية حسابات شخصية، ولا بد للقضاء أن يقول كلمته في هذا الخصوص". وأضاف "نحن نربأ بأهالي سيدي بوزيد نسبة ما جرى إليهم فهم من فجروا الثورة وهم من يساهمون في حمايتها" . وعن من يريد أن يؤسس مجلسا تأسيسا موازيا غير شرعي لمراقبة أداء المجلس التأسيسي بعد فشله في الانتخابات، قال الجبالي لهم: الشعب التونسي عانى كثيرا من الوصايات ، وفرض الرأي من خارج الشرعية. هذه اللغة ليست مناسبة لشعب أثبت أنه أوعى من كل من يريدون فرض وصاية عليه. وهذا الشعب له ماض وله تاريخ وله ثقافة، وهو يخط بقلم من ذهب صفحة جديدة من تاريخه. لذلك نقول كفانا إعطاء دروس، وإن شاء الله نقدم تجربة رائدة في كيفية ضمان الحريات، ونجاح آليات التداول السلمي على السلطة.