رغم الصور الاستعراضية التي نشرتها وسائل الإعلام لحمل جنود من جهاز الأمن الوطني في مدينة طولكرم لنعش الاستشهادي القسامي مؤيد صلاح الدين خلال تسليم جثمانه أمس الأحد، والجنازة العسكرية له ولرفيقه سرحان سرحان، إلا أن الصورة لم تكتمل بعد. فبحسب شهود عيان، فقد وصلت العائلة وحشد كبير من المواطنين صباح اليوم الاثنين، إلى المستشفى لاستلام الجثمان وتشييعه في المدينة التي تربى فيها وتسكن عائلته، قبل أن يتم نقله إلى بلدته الأصلية "حزما" القريبة من القدس، تفاجئوا بأكثر من 10 جيبات عسكرية تابعة للأجهزة الأمنية، حيث خطفت الجثمان وطلبت من العائلة اللحاق بهم إلى حاجز عنبتا لإستلامه هناك ونقله إلى حزما. وكشف مصدر في حركة حماس لمراسل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن عناصر من جهازي المخابرات والوقائي داهموا عدة مساجد في المدينة والقرى المحيطة بها بحثا عن رايات وصور للشهيد، ستستخدم خلال تشييعه، كما جرى التعميم على المطابع بعدم طباعة أي صور جديدة أو بوسترات للشهيد، وهددوهم بالعقاب الشديد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.