اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات قرار إدارة السجون الإسرائيلية بنقل طبيب سجن عسقلان من عيادة السجن، إلى سجن الرملة بعد أن وصلت عدد الشكاوى من قبل الأسرى ضده إلى 13 شكوى، لهو دليل واضح على استهتار إدارة السجون بحياة الأسرى المرضى، وتعمد تجاهل شكواهم. وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز الباحث أن الأسرى يشتكون منذ سنوات من ممارسات الطبيب في سجن عسقلان، والذي كان يتعامل معهم بكل عنصرية وكراهية، ويمارس الإهمال الطبي الواضح بحقهم، وكان يتعمد الإساءة لهم وإظهار اللامبالاة في التعامل مع شكواهم المرضية. وأشار الأشقر إلى أن عدد الشكاوى التي قدمها الأسرى وصلت إلى 13 شكوى سواء لإدارة السجن أو شكاوى مركزية، ورغم ذلك كانت تماطل الإدارة في نقله أو تغييره، إمعانا في التضييق على الأسرى، وزيادة معاناتهم وأمراضهم. وطالب الأشقر منظمة الصحة العالمية بضرورة التحرك لوقف المجزرة التي يتعرض لها الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وسحب تراخيص العمل فمن أطباء السجون الذين لا يلتزمون بأخلاقيات العمل الإنساني، ويتعاملون مع الأسرى بكل عنصرية وكراهية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.