دعت حركة المقاومة الشعيبة، كافة فصائل المقاومة في غزة للاجتماع العاجل واتخاذ الإجراءات الفعلية على الأرض لردع الاحتلال الإسرائيلي عن عدوانه المستمر ضد أسرانا البواسل. وأكدت الحركة معقبة على استشهاد الأسير المقدسي جهاد الطويل، الذي استشهد جراء التعذيب في السجون متأثرا بجراحه، صباح اليوم الثلاثاء، في بيان صحفي وصل وكالة[color=red] "فلسطين الآن" [/color]نسخة عنه، أن دماء شهدائنا الأسرى ليست مجرد نبأ يقرأ أو تصريح ينشر بل هي لعنة على المحتل، مشددة على أنه يجب أن يدفع الثمن مقابل ذلك بأسرع وقت وفق الإجماع الوطن. ودعت الأمة العربية والإسلامية بالمستوى الرسمي لعقد اجتماع طارئ واتخاذ القرارات العملية لقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي وملاحقته في المحافل الدولية؛ لردعه عن بطشه ضد شعبنا الفلسطيني، وعلى المستوى الشعبي لتحريك الشارع العربي والإسلامي؛ لرفض ممارسات العدو ضد شعبنا. كما دعت المفاوضين بوقف جميع أشكال التنسيق الأمني والمفاوضات، مبينة أنها التي لم تجلب لشعبنا وأسرانا ومقاومتنا سوى القتل والدمار. وطالبت الحركة السلطة بإطلاق يد المقاومة لردع العدو وإعادة ممارسة العمليات الجهادية بكل حرية ضد المغتصبين الإسرائيلين؛ ليثلج صدور أمهات وآباء الشهداء وأبنائهم بالقصاص من العدو الغاصب للأرض وللكرامة. واستشهد بعد منتصف الليلة الماضية، الأسير المقدسي جهاد عبد الرحمن الطويل "47" عاماً، متأثرا بإصابته بعد الاعتداء عليه أثناء تواجده في سجن "بئر السبع- قسم ديكل".