قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن قبر "باروخ غولدشتاين" منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، تحول مؤخراً إلى مأوى للسكارى والشواذ اليهود، حيث يستغلون ظلمة المكان لتحقيق مآربهم بعد أن كان مزاراً يؤمه اليهود المتطرفون بعد المجزرة. وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته صباح اليوم بمناسبة مرور 20 عاماً على المجزرة، أن المستوطنة اليهودية المقامة في قلب الخليل قد مرت بالعديد من التحولات منذ ذلك التاريخ حيث لم يعد ذلك الاهتمام بمنفذ المجزرة ومرت ذكرى مقتله دون أي فعاليات تذكر وذلك بخلاف السنوات التي أعقبت مقتله. ونقلت الصحيفة عن الناطق بلسان المستوطنة اليهودية في تل الرميدة "نوعام ارنون" قوله: "انه على الرغم من أن ذلك الحادث كان مأساوياً وشاذاً إلا أن الأمر الذي تسبب في تغير وجهة النظر داخل المستوطنة تجاه الأحداث الجارية كانت انتفاضة الأقصى"، مشدداً على أنه لولا عناصر خارجية وداخلية لنسينا هذا الحادث منذ زمن. ومع ذلك فقد أشار أرنون إلى أنه في حال حدوث ضغط أمني كبير يتخلله سفك للدماء فلا يستبعد تكرار هكذا أفعال على غرار مجزرة غولدشتاين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.