حيث اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، قيام الأونروا بتقليص خدماتها في كافة المجاﻻت مؤشرا على مخاطر تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم . جاء ذلك خلال كلمته في الاعتصام الأسبوعي الذي تنظمه، اليوم الاثنين، اللجنة الشعبية للاجئين أمام مركز توزيع التموين غرب مخيم الشاطىء بمدينة غزة . وأضاف العوض أن الحجج والمبررات التي تسوقها الوكالة لقطع آﻻف الكوبونات عن اللاجئين وفقا لتصنيف ابتدعته كلها مبررات وحجج واهية موضحا أنها مكلفة بموجب القرار الأممي 302 باستمرار تقديم الخدمات اللاجئين حتى عودتهم لديارهم . وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤليته عن قضية اللاجئين وتوفر الدعم للوكالة للقيام بمهامها وأشار إلى أن الاعتصام والتحركات الاحتجاجية ستتواصل للضغط على الأونروا حتى الرجوع عن إجراءاتها، مؤكداً على أن الضغوط ومحاوﻻت إرباك الشعب الفلسطيني لن تجبره على بالتنازل عن حقوقه المشروعة وأهمها حق العودة.