المئات ساروا وراء نعش الشهيد سامي بشارات معلين أصواتهم بالتكبير والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والداعية لمقاومته والخلاص منه. وبين أزقة بلدته طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية سار الموكب، قبل أن يرتقي الشهيد الذي غاب في مقابر الأرقام لنحو عقد من الزمان على اكتاف المشيعيين. في بيته، استقبلته النسوة بالزغاريد، ورح يقبلن النعش.. ما جدد أحزانهم واعادهم إلى يوم استشهاده في الثالث عشر من آذار عام الفين وثلاثة، حيث اغتالته قوات الاحتلال برفقة مجموعة من المقاومين وسرقت جثامينهم. وعلى جانبي الطريق إلى مقبرة البلد اصطف المواطنون لوداع الشهيد الذي يعد السادس عشر الذي يُسترد جثمانه، ليبقى عشرين آخرين ضمن الدفعة الثانية من تسليم الجثامين المحتجزة لدى الكيان. وفي كلمته، أكد محافظ طوباس ربحي خندقجي أن استقبال الشهداء بهذا الشكل يوصل رسالة للمحتل على أن الشعب الفلسطيني لا ينسى مقاوميه ولا أسراه، مؤكدا أن قيادة السلطة تضع ملفات الشهداء والأسرى على سلم أولوياتها واهتماماتها، وأن لا سلام ولا اتفاق دون الإفراج عن كافة الأسرى وجثامين الشهداء. [img=022014/view_1393427652.jpg]تشييع جثمان الشهيد بشارات في طمون[/img] [img=022014/view_1393427663.jpg]تشييع جثمان الشهيد بشارات في طمون[/img] [img=022014/view_1393427669.jpg]تشييع جثمان الشهيد بشارات في طمون[/img] [img=022014/view_1393428519.jpg]تشييع جثمان الشهيد بشارات في طمون[/img] [img=022014/view_1393428523.jpg]تشييع جثمان الشهيد بشارات في طمون[/img] [img=022014/view_1393428525.jpg]تشييع جثمان الشهيد بشارات في طمون[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.