تواجه "إسرائيل" ضغطا هائلاً لتنظيف تجارة الماس لديها، بعدما حذر خبراء من أنها قد تكون منفذا لعصابات غسيل الأموال والجرائم الأخرى، ودعت المنظمة الدولية المعنية بمراقبة غسيل الأموال(مونيفال)، "إسرائيل" إلى تشديد رقابتها، وذلك في تقرير انتقدها وأصدرته المنظمة الشهر الماضي. وتعد "إسرائيل" أكبر مصدر للماس المصقول في العالم، حيث تصدر ما قيمته 6 مليارات دولار في العام، يذهب 37% منها إلى الولايات المتحدة الأمريكية. كما تصدر "إسرائيل" ما قيمته 3 مليارات من الماس الخام سنويا.ويوجد فيها قرابة2500 تاجر ماس مرخص له. ويعمل أعضاء الكنيست الإسرائيلي على إقرار قانون في وقت لاحق من العام الحالي، أو مطلع العام المقبل، يفرض مزيدا من العناية بهذه الخلفيات والتحريات بشأن المشتري. القانون الجديد سيمنحه مزيداً من القوة، حيث يتطلب وجود اثنين من المحاسبين القانونيين، بدوام كامل، لفحص النشاطات المشبوهة. وتبلغ نسبة مستوردات الولايات المتحدة من الماس من "إسرائيل" 40% من إجمالي وارداتها من هذه المادة بحسب تقرير حكومي حديث، كما تصدر "إسرائيل" كميات ضخمة من الماس إلى هونغ كونغ، وسويسرا وبلجيكا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.