ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اقترح على رئيس السلطة محمود عباس أن تكون بيت حنينا وليس شرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية التي لن تكون الأغوار جزءًا منها. وقالت الصحيفة إن كيري رفض أي تواجد دولي في الأراضي الفلسطينية بعد انسحاب "إسرائيل" منها, مشددًا على ضرورة الابقاء على 10 كتل استيطانية ضمن ما أسماه تبادل الأراضي، واعتبار كيري بيت حنينا وليس شرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية . وفي نفس السياق ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما قرر التدخل شخصياً في المحادثات "للضغط على الجانبين" من أجل التوصل إلى اتفاق إطار، مشيرة أنه سيحاول الضعط على رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما المزمع يوم الاثنين المقبل. ونقلت عن مصادر أمريكية قولها إنه يجد الفرصة مناسبة للتدخل بهدف التوصل لاتفاق إطار حتى نهاية شهر إبريل/ نيسان القريب. وفي حديث مع الصحفيين قال كيري إن الأطراف استغرقت سبعة أشهر للتوصل إلى تفاهم بشان مواقفها وأنه لا يعتقد أن أحداً سيشعر بالقلق اذا استغرق الأمر تسعة أشهر أخرى للتوصل إلى اتفاق نهائي. وقال "آمل بشدة أن يكون بمقدورنا جعل الطرفين كليهما يقومان بما هو ضروري للدخول إلى المرحلة الأكثر أهمية وهي المرحلة النهائية.. التفاوض على الوضع النهائي... حول إطار عمل يكون واضحًا ومحددًا."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.