17.86°القدس
17.56°رام الله
17.21°الخليل
24.84°غزة
17.86° القدس
رام الله17.56°
الخليل17.21°
غزة24.84°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: الغصين: نتعرض لحرب إعلامية "صفراء"

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إيهاب الغصين إن الحكومة الفلسطينية تتعرض لحرب إعلامية شرسة واصفا من يقودها بـ"الماكينات الاعلامية الصفراء" . وأضاف الغصين في حوار مع صحيفة "فلسطين" المحلية أنه منذ تولي إسماعيل هنية رئاسة الحكومة الفلسطينية ، وهي تتعرض لحملات تشويه ، للتقليل من إنجازاتها ومحاولة محاصرتها إعلامياً كما هو جار محاصرتها سياسيًا واقتصاديًا. وأكد أن وسائل الاعلام الوطنية خاصة التابعة للحكومة ، تواجه هذه الحملات وتجتهد في إثبات الحقائق ودحض الافتراءات التي يتم ترويجها عبر هذه الماكينات "الصفراء" . [title]جسور تواصل[/title] وبين الغصين أن الإعلام الحكومي استطاع إلى حد ما بناء جسور تواصل مع المواطن في جميع أماكن تواجده بالرغم من بساطة الوسائل التي يستخدمها وحداثتها . وأوضح أن الحكومة من خلال وسائلها الإعلامية تعمل بكل طاقتها وإمكانياتها لنقل الحقيقة إلى المواطن بشكل كامل من خلال مجابهتها للافتراءات ولحملات التشويه التي تتعرض لها من قبل وسائل إعلامية إما لأغراض سياسية أو من أجل الانتقاد الهدام، مشيرًا إلى أن الإعلام الحكومي يقوم بدور مهم في كشف الحقائق بالرغم من القصور الذي ينتاب بعض مكوناته، لكنه مع ذلك يجتهد. وأشار الغصين إلى أن الإعلام الحكومي في غزة ليس كغيره في أي دولة من العالم، فهو لا يتكلم باسم الحكومة فحسب بل باسم الشعب أيضًا وإن كان قد أخذ الطابع الرسمي، منوهًا إلى أنه - أي الإعلام الحكومي- وبشكل متميز استطاع تسليط الضوء على احتياجات المواطنين وبعض القصور في المؤسسات الحكومية بمعالجتها. وعن دور الإعلام الحكومي في محاربة الشائعات التي روجت مؤخرًا حول برنامج جدارة وقرعة سكن حمد، وإثبات عدم صحتها، أوضح الغصين أن ما تعرض له برنامجا جدارة وحمد كان نتاجا لحملة تشويه قادها أصحاب أجندات سياسية غير وطنية أرادت الرقص على معاناة المواطنين في كثير من الأحيان، مؤكدًا أنه من خلال مكتبه الإعلامي استطاع والعاملين معه مواجهة هذه الحملات أولًا بأول من خلال خطة إعلامية اعتمدت على الحقائق والأرقام. [title]‫‏نُواكب لنرتقي[/title] وعما إذا كانت ‫الحكومة الفلسطينية بحاجة إلى إطلاق قناة فضائية للتحدث باسمها، شدد الغصين على أن الحكومة بحاجة ماسة لإطلاق ‫قناة فضائية، عادًا هذا المشروع بأنه واجب لا بد من إتمامه وتنفيذه. وبين أن "الإعلام الحكومي" يسعى إلى تطوير أدواته ليرتقي إلى مستوى عال يستطيع من خلاله إرسال صوت الوطن والقضية إلى كل العالم، مشيرًا إلى أن المكتب الحكومي يسعى لاختراق الرأي العام العالمي بشكل أكبر من خلال إطلاقه قناة فضائية. ونوه إلى أن "الرأي"_ الفضائية التي من المتوقع إطلاقها نهاية العام الحالي_ لن تكون نسخة طبق الأصل عن الفضائيات الحكومية في دول العالم، بمعنى أنها لن تتحدث بلسان الحاكم وحكومته بل بلسان الشعب ما سيجعلها قناة وطن لا حزب أو حكومة. وأشار إلى أن قرار إطلاق الفضائية جاء نتاجًا للخطة التطويرية للإعلام الحكومي والتي بدأت ثمارها تنضج عقب إطلاق إذاعة مسموعة حملت اسم "الرأي" الت حصلت , خلال 10 شهور فقط من انطلاقها, على المركز الخامس على مستوى الإذاعات الفلسطينية والتي يبلغ تعدادها 22 إذاعة، مؤكدًا أن قناة "الرأي" ستشكل إضافة إعلامية نوعية وحقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وبين الغصين أن الفضائية التي يجري الإعداد لإطلاقها ستعتمد على أقل التكاليف المالية والبشرية انسجامًا مع الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موظفي القناة سيكونون من موظفي الحكومة وآخرين من أصحاب التشغيل المؤقت. من الجدير ذكره, أن الحكومة في غزة تمتلك وسائل إعلامية مسموعة ومطبوعة وأخرى إلكترونية، جميعها يحمل اسم "الرأي"، حيث يصدر المكتب الإعلامي جريدة إضافة إلى امتلاكه وكالة إعلامية باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى إذاعة مسموعة على موجة FM ، والحديث يجري عن إطلاق قناة فضائية خلال الأشهر القادمة.