لا تزال قضية الاسيرة المحررة في صفقة "وفاء الاحرار" أمل جمعة من مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس تتفاعل، فقد رفضت السلطات الصهيونية اليوم الثلاثاء طلبا رسميا للسلطة الفلسطينية بالسماح لجمعة بالسفر إلى الاردن لتلقي العلاج لسوء وضعها الصحي، بحجة أن "العلاج متوفر داخل الكيان الصهيوني". وأوضح جميل جمعة شقيق أمل في حديثه لشبكة "فلسطين الآن" أن الجانب الصهيوني ابلغ السلطة رسميا برفض السماح لأمل بالسفر، بعد أن رفضوا بالأمس طلبي لمرافقتها إلى الاردن. ونقل جمعة على لسان شقيقته مناشدتها من كافة الاطراف ذات العلاقة بالتدخل العاجل وخاصة الحكومة المصرية التي رعت اتفاق التبادل الذي خرجت بموجبه لانقاذ حياتها، لا سيما أن وضعها الصحي يتدهور بشكل مستمر كلما تأخر علاجها. وحول إمكانية تلقي العلاج داخل الكيان الصهيوني، أكد جميل أن شقيقته أبلغتهم رفضها المطلق لذلك، "فهم برأيها من تسببوا لها بهذه المشاكل وأهملوها طبيا خلال اعتقالها بل وعمدوا إلى تنفيذ سياسة الاعدام البطيء بحقها، فكيف يمكن ان ينقذوا حياتها الآنّّ". من جهته استنكر عماد اشتيوي مسؤول ملف الاسرى في لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس في حديثه مع شبكة "فلسطين الآن" القرار الصهيوني برفض تسفير أمل جمعة، مؤكدا انه "ينم عن عقلية وغطرسة غير متناهية، وإصرار على قتلها بعد أن فشلوا بذلك وهي داخل السجون". وطالب إشتيوي حركة حماس وكل الاطراف الفلسطينية أن يتواصلوا مع الاشقاء في مصر وخاصة الذين أشرفوا على تنفيذ صفقة تبادل الاسرى التي رأت بموجبها أمل جمعة النور برفقة مئات الاسرى، ليقوموا بدورهم بالضغط على الكيان الصهيوني للسماح لها بالسفر والعلاج بالخارج لانقاذ حياتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.