يدخل الأسير عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (42 عامًا) من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، عامه الحادي عشر على التوالي بعد أن أمضى عشرة أعوامٍ متتالية داخل سجون الاحتلال. ويعتبر الأسير البرغوثي خليفة يحيى عياش في إدارة العمليات الاستشهادية، حيث بلغ مجموع القتلى في العمليات من تنسيقه وتدبيره نحو 66 إسرائيلياً وأكثر من 500 جريح. وكانت المخابرات الإسرائيلية استطاعت اعتقاله في الخامس من مارس عام ألفين وثلاثة، حيث كان خارجًا من إحدى مستشفيات رام الله، بعد أن أسرع صباحًا إلى معالجة طفلته الكبرى تالا في حينها، وفوجئ بالقوات الخاصة تقتحم يديه وتكبله. وحكم على البرغوثي بالسجن المؤبد سبعة وستين مرة، وهو أعلى حكم ضد أسير فلسطيني، ويمكث في زنزانةٍ انفراديةٍ منذ اعتقاله، وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة ثمانين يوماً حتى تحققت مطالبه المتمثلة بالخروج من العزل الانفرادي والسماح له بلقاء والديه اللذين لم يراهما منذ العام 2000.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.