أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس, عن القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية بكر سعيد بلال (52 عاماً) من نابلس بعد اعتقال إداري دام 14 شهراً دون تهمة تذكر. وفي أول تصريح له أكد بلال لمراسل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" أن الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين تتصاعد بشكل ملفت، في حين يزيد عدد المعتقلين الإداريين بشكل مضطرد. وأوضح أن الظروف المعيشية للأسرى قاسية، حيث تستفرد إدارات السجون بهم، وتعاقبهم بغرامات باهظة على أتفه الأمور، كما أنها تمارس إجراءات عدوانية بحق المرضى منهم. وطالب بلال بتحرك جدي وعاجل وليس فقط إعلامي لنصرة الأسرى، بالتزامن مع حراك سياسي على أعلى المستويات، وطرح ملفهم على المنظمات الدولية. ويعد هذا الاعتقال الثامن للقيادي بلال -وهو نجل الشيخ سعيد بلال- أحد أبرز مؤسسي حركة الإخوان المسلمين في فلسطين-، وتبلغ مجموع السنوات التي قضاها في سجون الاحتلال نحو عشرة أعوام، كما أنه تعرض للاعتقال عدة مرات لدى أجهزة الضفة في نابلس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.