27.78°القدس
27.37°رام الله
26.64°الخليل
28.84°غزة
27.78° القدس
رام الله27.37°
الخليل26.64°
غزة28.84°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: طرح عطاءات لبناء(800 وحدة) استيطانية بالقدس

غداة اجتماع ممثلي الرباعية الدولية مع الجانبين الفلسطيني والصهيوني في أحد الفنادق بمدينة القدس لاستئناف ما يطلق عليه بـ "عملية السلام" ، صعدت سلطات الاحتلال من اعتداءاتها وصادقت على مزيد من الوحدات الاستيطانية واستأنفت عمليات "تنبيش" القبور في مأمن الله. وأعلنت وزارة الاسكان الصهيونية أمس الأول الاثنين 14/11/2011 عن البدء بتسويق بناء 750 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني جيلو (جبل أبو غنيم)، و65 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني بسجات زئيف. وجاء طرح عطاءات البناء كجزء من عملية تشمل 5066 قطعة ارض في الضفة الغربية ومدينة القدس اعلنت سلطات الاحتلال عرضها للبيع بغرض البناء الاستيطاني عليها. وكان الاحتلال قد أعلن أنه سيبني عشرات آلاف الوحدات الاستيطانية في المدينة خلال عشر سنوات، لتحقيق مشروع القدس الكبرى 2020 الممتد إلى حدود عدة مدن في الضفة المحتلة والذي بموجبه سيطرد المقدسيون من المدينة ويصبحون أقلية أمام الأغلبية اليهودية. يشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو قرر في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر تسريع الاستيطان في شرقي القدس والضفة الغربية المحتلة وتجميد تحويل الأموال الى الفلسطينيين ردا على قبول عضويتهم في اليونسكو. [title]الاستيلاء على قطعة أرض[/title] وضمن مشاريعها الاستيطانية الأخرى، داهم موظفو بلدية الاحتلال اليوم أرض في حي الثوري تطل على وادي الربابة في سلوان بالقدس المحتلة، وأبلغوا السكان أنهم سيشرعون قريبا بالعمل في هذه الأرض بهدف تحويلها إلى حديقة عامة وموقف للسيارات .حيث فوجئ الأهالي بحضور الموظفين للأرض برفقة ممثلين عن مركز "تطوير" الطور لمعاينة قطعة الأرض . وتبلغ مساحة الأرض 850 مترا مربعا وتعود ملكيتها لعائلة في قرية سلوان ودير الأرثوذكس ، وهي ملاصقة لمدرسة بنات الثوري وكان قد قدم مدير المدرسة طلبا للبلدية بضم الأرض للمدرسة من أجل بناء صفوف تعليمية بسبب أزمة الصفوف بالمدرسة ولكنها رفضت. [title]إخطارات لإخلاء منازل بسلوان[/title] فيما داهمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود الأحد منزل المواطن محمود سمرين ونجله أحمد الكائن في حي وادي حلوة بقرية سلوان في القدس، وأمهلت العائلة حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري لإخلاء المنزل. وكانت عائلة سمرين من أوائل الذين شيدوا مباني لهم في سلوان وذلك في عشرينات القرن الماضي. ونوه المواطن أحمد سمرين ان عائلته ناضلت منذ التسعينيات لاثبات ملكيتها في الأرض والمنزل، وتكبدت عشرات الاف الشواقل من أجل ذلك، وخسرت من ملكيتها أرضا مساحتها دونم واقيم عليها ما يسمى بـ"مركز زوار مدينة داود". وقال جواد صيام -مدير مركز معلومات وادي حلوة ان هناك كافة الأوراق الثبوتية للمنزل والأرض. وأوضح جواد صيام ان البؤر الاستيطانية تتركز في حي وادي حلوة في سلوان حيث تتواجد فيه 16بؤرة اضافة الى وجود 3 منازل مهددة بالاخلاء لصالح الجمعيات الاستيطانية، واضافة الى وجود بؤر في وادي الربابة وبطن الهوى بالقرية، ويعيش فيها عشرات المستوطنين [title]دعوات للتصدي[/title] النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، دعا الى التصدي للمخططات الصهيونية في القدس الرامية الى تهويد المدينة. وقال البرغوثي ان اعلان وزارة الداخلية الصهيونية، عن البدء بتسويق بناء 750 وحدة سكنية في مستوطنة جبل أبو غنيم، و65 وحدة اخرى في مستوطنة بسجات زئيف هو عدوان سافر على شعبنا وارضه ويشكل تحديا كبيرا. واوضح النائب مصطفى البرغوثي ان المطلوب الان قبل الحديث عن استئناف المفاوضات هو اجبار حكومة نتنياهو على وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة للسلام تستند الى الانسحاب الكامل حتى حدود الرابع من حزيران عام 67. وقال البرغوثي ان حكومة نتنياهو لا تعير اي اهتمام للمجتمع الدولي وانه بدون فرض مقاطعة وعقوبات عليها لا يمكن ردعها عن مشاريعها التوسعية. [title]تنبيش قبور مأمن الله[/title] في حين، كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أنّ تحركات نشطة وغير عادية تجري في هذه الأيام في أجزاء من مقبرة مأمن الله بالقدس ، في المنطقة المسورة ، وتحديداً في المنطقة التي تخطط جهات إسرائيلية أمريكية – منظمة سيمون فيزنطال ومقرها في لوس انجلوس - بناء ما يسمى بـ "متحف التسامح ". وتأتي هذه التحركات ضمن أعمال استئناف عملية نبش لمئات القبور الإسلامية في مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس ، تمهيداً لبناء قريب مُحتمل لـ “متحف التسامح” . وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت قبل أيام" أن أعمال الحفريات الأثرية تجددت قبل نحو أسبوع في محيط المتحف المسمى "التسامح" والمقام على أرض مقبرة مأمن الله في القدس". كما لفتت الصحيفة " إلى أن المبادرين إلى أعمال الحفريات بادروا إلى إخفاء الحفريات عن أعين الجمهور، وذلك من خلال جدار عال من الصفيح، علاوة على أن الحفريات تتم تحت ستار من الأغطية الكبيرة" .وأضافت الصحيفة "أنه بالرغم من استقالة المهندسين الاثنين اللذين خططا للمتحف فإنه سيتم البدء في الأسابيع القريبة في إقامته في مقبرة "مأمن الله". وأعتبرت مؤسسة الأقصى،استئناف الحفر والنبش والأعمال الانشائية التمهيدية جريمة أخرى من جرائم المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها بحق مقبرة مأمن الله والمقدسات والاوقاف. [title]سحب هويات[/title] وفي إعتداء آخر، اصدرت محكة الاحتلال في القدس المحتلة قرارا يقضي بسحب بطاقة هوية المواطن المقدسي عمار خالد حسن بدرية وهو من مواليد البلدة القديمة في القدس، ومن سكان حي “المطار قرب قلنديا” منذ 12 عاما في شقة ببناية مكونة من عشرة شقق هو وزوجته وبناته: وفاء (13 عاما) وقمر (8 أعوام) وإيان (4 أعوام). وقال المواطن عمار خالد حسن بدرية من سكان حي “المطار قرب قلنديا” :" انه في يوم 21-9-2011 تم سحب حقه بالإقامة في مدينة القدس هو وأسرته وأطفاله. وأوضح بدرية:" قرار المحكمة يعني سحب مكانتي كمقيم في مدينة القدس، ورغم أن بطاقة هويتي وبطاقة هوية زوجتي لا تزالان معنا، إلا إنهما أصبحتا بحكم اللاغيتين، وقد تقوم سلطات الاحتلال بحسبهما إضافة إلى سحب شهادات الميلاد الخاصة ببناتي في أية لحظة وعلى أي حاجز عسكري.